ما بعد الخطاب سيكون كما قبله...لا تغيير في مسار الحرب

لم يعد خافياً على احد انّ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفي خطابه التاريخيّ اليوم أمام الكونغرس الاميركي، سيطلب الدعم والمساندة السياسية والعسكرية لاستكمال الحرب إلى حين تحقيق أهدافه، لكنّ العين ستكون على ردة فعل الكونغرس وكيف سيتفاعل مع الخطاب في ظل أشرس معركة سياسية وانتخابية تدور رحاها بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري.

لكن «ما بعد الخطاب سيكون كما قبله، لا تغيير في مسار الحرب»، بحسب قول مصدر سياسي بارز لـ»الجمهورية»، الذي أكد انّ «المحطة المفصلية بالنسبة إلى لبنان وجبهته وأزماته ليست خطاب نتنياهو إنما مصير الرئاسة الأميركية وخطة الرئيس الجديد حيال غزة». ولم يعوّل المصدر كثيرا على المرونة التي أبداها نتنياهو عشية توجهه إلى واشنطن بإرساله وفدا اسرائيليا إلى القاهرة لاستكمال التفاوض حول غزة.