قبيل ساعات من افتتاح الرئيس نبيه بري جلسة انتخاب الرئيس الـ14 للجمهورية اللبنانية، والجلسة الانتخابية رقم13 منذ شغور القصر الرئاسي في 31 تشرين الاول 2022، افادت مصادر دبلوماسية عربية للـ LBCI ان الأمير السعودي يزيد الفرحان التقى وزير الدولة القطري محمد بن عبد العزيز الخليفي وجرى تفاهم على التماهي على اسم المرشح الرئاسي وهو العماد جوزيف عون وتوجه الخليفي بعدها إلى طهران للحديث مع ايران للالتحاق بالتوافق الدولي.

اضافت المصادر: " قطر أبلغت حلفاءها أنها تسير بعون وطلبت منهم الذهاب للتصويت له  وهي مستمرة بوعودها بدعم لبنان وبإعادة الإعمار وبدعم الحكومة المقبلة خصوصا إذا ضمت وجوها اصلاحية تنفذ أجندة إنقاذية وتطبق القرارات الدولية."

وتابعت المصادر: "السعودية وقطر تتابعان حراكهما المشترك وصولاً لتكليف رئيس للحكومة وتشكيلها وهما حريصتان على تكليف رئيس حكومة متفاهم مع رئيس الجمهورية".

توزايا، افادت معلومات قناة "الجديد" ان اجتماع بين كتلة التنمية والتحرير وكتلة الوفاء للمقاومة سيُعقد في الصباح قبل التوجه إلى الجلسة من أجل اتخاذ موقف موحَّد.

الى هذا، افادت مراسلة "الجديد" ان التواصل بين عين التينة والموفد السعودي عاد خلال ساعات الليل والأجواء المسائية أكثر إيجابية فيما يتعلق بالملف الرئاسي.

في السياق، قالت مصادر "الجديد": "هناك تفكير بموقف الثنائي لأنه لا يمكن للطائفة الشيعية مواجهة 90% من المسيحيين والسنة و100% من الدروز الداعمين لجوزيف عون".