ما جديد الوضع الصحي لقداسة البابا السابق بنديكت الـ16؟

أعلن الفاتيكان الجمعة، أن الوضع الصحي للبابا السابق بنديكت الـ 16 ما زال مستقرّاً، وذلك بعد يومين من الإعلان عن تدهور صحته.

وكانت صحّة البابا البالغ من العمر (95 عاماً) الذي شكّلت استقالته من منصبه لأسباب صحية في العام 2013 مفاجأة، هشة منذ سنوات. وقال المكتب الإعلامي للفاتيكان: «في الوقت الحالي، حالته مستقّرة» مضيفاً أن بنديكت استراح جيداً خلال الليل، وشارك في قدّاس أقيم في غرفته.

وكان البابا فرنسيس أعلن الأربعاء، أن سلفه «مريض بشكل خطر» وأنه يصلي من أجله. ودعا فرنسيس الناس الأربعاء إلى الصلاة من أجله قبل زيارته. وأكد الفاتيكان لاحقاً أن صحة البابا السابق ساءت «بسبب التقدم في السن» في حين قال مصدر في الفاتيكان، إن صحّته بدأت تتدهور «قبل نحو ثلاثة أيام». وأوضح مصدر في الفاتيكان أن صحّة البابا الفخري «تدهورت قبل نحو ثلاثة أيام. وظائفه الحيوية تتلاشى بما في ذلك قلبه»، مشيراً إلى أنه من غير المقرر نقله إلى المستشفى نظراً إلى أن مقرّ إقامة بنديكت مجهّز بما يلزم من المعدات الطبية.

وانتقل البابا بنديكتوس واسمه يوزف راتسينغر من القصر البابوي إلى دير سابق داخل حدائق الفاتيكان عندما تقاعد.

وفي ألمانيا، في كنيسة القديس أوسفالد في بلدة ماركتل حيث عُمِّد البابا السابق، علّقت صورة له، قرب حوض المعمودية. كذلك، وضعت صور من زيارته عام 2006 للبلدة على الجدران، فيما كان يتوافد متفرّجون ومؤمنون إلى هذا المكان للصلاة من أجله.

أما في ساحة القديس بطرس في روما، فتناقض مشهد تدفق السياح والحجاج الذين يلتقطون صور «سيلفي» أمام شجرة عيد الميلاد والمغارة مع حضور بعض الصحفيين إلى المكان، تحسباً لإعلان الفاتيكان وفاة البابا السابق.