ما حقيقة اكتشاف "مقبرة جماعية" في الكرنتينا؟

أعلنت "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسراً" في لبنان، الجمعة، أن "وفداً منها عاين بعد ظهر اليوم موقع أعمال الحفر في منطقة الكرنتينا في بيروت، بعد التداول في الإعلام افتراضية وجود رفات بشرية تعود إلى الحرب الأهلية".

وأوضحت في بيان أنه "لم يتبين لأعضاء الهيئة الذين زاروا الموقع وجود رفات ظاهرة بالعين المجردة"، مشيرةً إلى أنها "ستتابع الأمر مع السلطات القضائية والأمنية، إضافةً إلى مديرية الآثار واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل القيام بالإجراءات الفنية العلمية للتأكد من وجود أي رفات بشرية.".

ولفتت "الهيئة الوطنية" إلى أن "النيابة العامة التنفيذية في بيروت طلبت وقف أعمال الحفر وتطويق الموقع بالشرائط، تمهيداً لاستكمال التدقيق من قبل الجهات المعنية باشراف الهيئة الوطنية وبناء على صلاحياتها استناداً للقانون 105\ 2018".

وتمنت من وسائل الإعلام والمواطنين "عدم التداول بأخبار غير دقيقة حول العثور على مقابر أو رفات بشرية من دون العودة إليها، مراعاة لمشاعر أهالي المفقودين والمخفيين قسراً".


وأكدت "الهيئة الوطنية" في ختام البيان "متابعتها الملف مع مطالبتها السلطات المختصة، بالتنسيق معها في حالات تتعلق بولايتها الانسانية في الكشف عن مصير المفقودين والمخفيين قسراً".

 

وفي وقت سابق من اليوم، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر يفيد باكتشاف مقبرة جماعية في منطقة الكرنتينا، بالقرب من مرفأ بيروت، مما أثار ضجة واسعة.