خلال مقابلة لها، ذكرت كارا كولير، اختصاصية تغذية مسجلة ومؤسس مشارك لشركة Nutrisense في شيكاغو، العديد من الأطعمة التي قد تساعد في تخفيف أعراض البرد والأنفلونزا، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.

وقالت: "أي مرق مفيد بسبب السوائل - وخاصة مرق العظام، الذي يحتوي أيضًا على الكولاجين والأحماض الأمينية التي تساعد على دعم الشفاء."

وأضافت: "تحتوي ثمار الحمضيات على المغذيات الدقيقة التي تقدمها، وخاصة فيتامين C لدعم المناعة، كذلك تحتوي الفواكه الأخرى، مثل الموز والتوت، على الألياف والمعادن ومضادات الأكسدة."

وأشارت كولير الى أن "الثوم والزنجبيل يساعدان على دعم وظيفة المناعة، كما تساعد مصادر الأحماض الدهنية أوميغا 3، مثل السلمون، على تقليل الالتهاب".

وأوضحت أن " السوائل مثل الشاي الساخن تعمل كمزيل طبيعي للاحتقان... والشيء الوحيد الذي يجب مراعاته هو أن مستويات الغلوكوز تميل إلى الارتفاع عندما يشعر شخص ما بالتوعك."

وقالت: "عندما نمرض، يطلق جسمنا سلسلة من الهرمونات التي تساعد على تعزيز استجابتنا المناعية... هذا التحول الهرموني يجعلنا ننتج المزيد من الغلوكوز ونكون أقل حساسية للأنسولين قليلاً. وفي حين أن هذا مهم لمكافحة العدوى، فإنه غالبا ما يؤدي إلى ارتفاع قيم الغلوكوز عن المعدل الطبيعي."

وفي ضوء ذلك، توصي بالانتباه لكمية الكربوهيدرات والمشروبات السكرية التي تتناولها عند المرض.

وقالت كولير: "إذا استطعت، حافظ على توازن المعكرونة في حساء الدجاج الخاص بك عن طريق إضافة الكثير من الدجاج والخضار، وحاول إقران الفواكه ببعض البروتين للحفاظ على استقرار الغلوكوز ومستويات الطاقة".