ما هي دلالات عودة باراك الثالثة إلى بيروت؟

أدرج مصدر رسمي لبناني رفيع عودة الموفد الأميركي توماس باراك إلى بيروت للمرة الثالثة الأسبوع المقبل، في سياق تبادل الإيجابيات بين لبنان والولايات المتحددة الأميركية، وحرص الأخيرة على تقديم دعم وتوفير ما تستطيعه من ضمانات يطلبها لبنان الرسمي لجهة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة.

وقال المصدر لـ «الأنباء»: «تحرص الولايات المتحدة عبر السفير باراك والسفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون، على إظهار تفهم للمطالب اللبنانية. وتقوم في الوقت عينه بالدفع في اتجاه قيام الدولة اللبنانية بكل مهماتها دون شريك، لجهة حصرية السلاح والسيادة على أراضيها كافة. وتحث أركان الدولة على رفع وتيرة العمل في سبيل تحقيق إصلاحات إدارية ومالية، تساهم بنهوض البلاد من كبوتها الاقتصادية».

وأضاف: «حضور باراك له دلالة على التواصل المباشر، بعدما تردد عن تبليغ السفارة الأميركية الجهات الرسمية اللبنانية بالرد الأميركي على أسئلة طرحت على باراك في زيارته الأخيرة».

ولم يشأ المصدر الرسمي اللبناني الرفيع الرد على سؤال لـ «الأنباء» عن «الانتقال إلى اتفاق جديد يتعلق بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان». واكتفى بالقول: «نعمل بكل قوة على الوصول إلى التزام إسرائيلي فعلي باتفاق وقف إطلاق النار الموقع 27 نوفمبر 2024».