المصدر: إرم نيوز
الثلاثاء 30 أيلول 2025 22:10:40
مع اقتراب موسم الإنفلونزا، يشدد خبراء الصحة على أهمية تلقّي لقاح الإنفلونزا في الوقت المناسب، مؤكدين أن شهر أكتوبر يُعد الأنسب للحصول عليه.
وبحسب موقع "يو إس توداي" يُعتبر هذا اللقاح وسيلة فعالة لحماية الفرد والمجتمع من مضاعفات المرض الموسمي الذي يصيب ملايين الأشخاص سنويًا. وبحسب الأطباء، فإن اللقاح لا يقلل فقط من احتمالية الإصابة بالعدوى، بل يساهم أيضًا في التخفيف من حدة الأعراض في حال حدوثها.
ما الذي يفعله لقاح الإنفلونزا؟
يعمل اللقاح على تحفيز الجهاز المناعي للتعرف على الفيروس ومكافحته. حتى وإن لم يمنع العدوى تمامًا، فإنه يقلل من شدة الأعراض ومن خطر المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، ودخول المستشفى، أو الوفاة.
وتوضح الدكتورة ناتالي كاميرون من مركز "نورث ويسترن" الطبي أن الأشخاص غير الملقحين أكثر عرضة للعدوى الشديدة لأن جهازهم المناعي ليس مستعدًا، ما يمنح الفيروس وقتًا للانتشار وإحداث أعراض خطيرة.
من يجب أن يتلقى لقاح الإنفلونزا؟
ويقول الأطباء إن على الأشخاص المعرضين لخطر الأنفلونزا تلقي اللقاح في أكتوبر، وهم:
كبار السن فوق 65 عامًا
الأطفال دون سن الثانية
النساء الحوامل
المصابون بأمراض مزمنة (كالسكري، أمراض القلب والرئة، والسرطان)
التوقيت ومدة الحماية
ويتفق الأطباء على أن شهر أكتوبر هو الوقت الأمثل للحصول على اللقاح. إذ يحتاج الجسم إلى نحو أسبوعين لتطوير المناعة بعد التلقيح. ويستمر تأثير اللقاح طوال موسم الإنفلونزا الذي يمتد عادة حتى شهر مايو. وبخلاف لقاحات تدوم مدى الحياة مثل الحصبة، يجب تجديد لقاح الإنفلونزا سنويًا بسبب تغير الفيروس.
ماذا بعد اللقاح؟
لا توجد قيود كبيرة على النشاط بعد تلقي اللقاح. قد يشعر البعض بـألم موضعي، حمى خفيفة أو آلام في الجسم، وتزول عادة خلال يوم أو يومين.