أكد مجلس الأمن الدولي في بيان دعمه لسيادة قطر وسلامة أراضيها بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن أعضاء المجلس يشددون على أهمية خفض التصعيد.

وأضاف أنهم "يؤكدون دعمهم لدور قطر الحيوي في الوساطة بالمنطقة إلى جانب مصر والولايات المتحدة". 

وكانت بريطانيا وفرنسا قد وزعتا مشروع البيان بالخصوص، قبل عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس جلسة طارئة لبحث الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، الذي أسفر عن سقوط 6 شهداء.

وأشارت مسودة البيان التي اطلع عليها مراسل التلفزيون العربي، إلى قلق الأعضاء إزاء العدوان على قطر، وتعبيرهم عن أسفهم لفقدان أرواح مدنيين.

ودعت المسودة إلى أهمية خفض التصعيد والتضامن مع دولة قطر، ودعم سيادتها وسلامة أراضيها، كما تضمن دورها المتواصل في جهود الوساطة بالمنطقة.
اعتراضات على مشروع بيان مجلس الأمن
وكان مراسل التلفزيون العربي في نيويورك نبيل أبي صعب، قد أفاد بأن المشاورات لم تصل إلى إجماع أو توافق على مشروع البيان الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا أمس الأربعاء على الدول الأعضاء بمجلس الأمن.

وأوضح المراسل أن هناك اعتراضات بشأن مشروع البيان تأتي من أكثر من اتجاه، لا سيما وأنه لم يذكر كلمة "إسرائيل" بالاسم، وإنما اكتفى بالإعراب عن القلق حيال الهجوم على قطر، مشيرًا إلى أن مشروع البيان لا يتضمن أي تنديد أو إدانة.
وأضاف أن هذا الأمر كان متوقعًا، لكون الإطار الزمني الذي منح للتوصل إلى توافق بشأن مشروع البيان يعد قصيرًا إلى حد ما، وهو أقل من 24 ساعة.

وأشار إلى أن الجلسة ستكون موسعة ولن تقتصر على أعضاء مجلس الأمن، وستشارك فيها قطر بوفد يرأسه رئيس الوزراء القطري.