رأس  رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء بعد  ظهر اليوم في السرايا للبحث في مشروع قانون موازنة العام 2023 ، أما ملف النزوح السوري فتم تأجيله إلى الجلسات المقبلة.

شارك في الجلسة  نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي، ووزراء:  الإعلام زياد مكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة العامة فراس الأبيض، السياحة وليد نصار،  البيئة ناصر ياسين، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، العمل مصطفى بيرم، الأشغال العامة والنقل علي حمية، المهجرين عصام شرف الدين. كما حضر المدير العام لرئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

وقبيل بدء الجلسة، لفت وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل إلى أن السعر المعتمد في موازنة ٢٠٢٤ سيكون قريباً من سعر السوق".

وبعد إنتهاء الجلسة، أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أنّه "من أصل ١٧٠٠٠ شركة في لبنان ٣٥ في المئة غير مسجلة في ضريبة الدخل و٦٠ في المئة منها غير مسجلة في الـTVA ونطالب وزارة المالية بتقديم خطة بهذا الشأن وكيف أنّ شركات تدفع رسوماً وأخرى لا تدفع". 

بدوره، أشار نائب رئيس حكومة تصريف الاعمال سعادة الشامي أشار إلى "أنه حتى الآن موازنة ٢٠٢٤ ليست إصلاحية فالخطوات المتعلقة بالإصلاح لم تناقش بعد"، لافتا إلى "انهم بحاجة الى دولارات". 

من جهته، أكد وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، في حديث لـ"mtv" أن "موازنة 2024 إصلاحية، وما يهمنا أن نجبي إيرادات"، كاشفا عن أن "الرّسوم لن تكون كلها بالدولار". 

في المقابل، أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، في حديث  لـ"mtv" "أننا انتهينا من الاطلاع على بنود الموازنة والأسبوع المقبل سنخوض في الأرقام بين الايرادات والنفقات". 

بدوره، أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أن "مجلس الوزراء اتخذ قرارا في جلسة قبل ظهر اليوم الخميس بالاستمرار في دعم أدوية الأمراض المستعصية"، متابعًا: "تم إقرار مبلغ ثلاثين مليون دولار إضافة الى الف وخمسمئة مليار ليرة لهذه الغاية".

وقال الأبيض في تصريح من السراي : "إن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شدد خلال البحث على أن موضوع الأدوية خط أحمر لا جدال فيه. وإننا مستمرون باذن الله في القيام بواجبنا في هذا السياق". 

وفي سياق متصل، أفادت معلومات "الجديد" أن "مناقشة موازنة 2024 لن تطول لأن معظم بنودها تم الموافقة عليها وبقي بعض البنود القليلة التي ستناقش في الجلسة المقبلة".