نظم قسم الدكوانه الكتائبي محاضرة تمحورت حول الذكاء الاصطناعي مع الخبير في عالم التكنولوجيا الاستاذ جوزيف نخله وبحضور عضو المكتب السياسي جويل بو عبود ورئيس الاقليم روجيه أبي راشد ورئيس آلقسم انطوان أبي حبيب وعدد من الرفاق والاصدقاء من أطباء ، ومحامين ، ودكاترة، وأساتذة  وتوافق المجتمعون على أهمية هذا الموضوع وضرورة اقامة مختبر تشغيلي workshop لمواكبة هذا التطور.
وكان نقاش واسع حول ما هي الخطوات اللازمة لدخول التحول الرقمي؟ اضافة الى الزامية تعميم برمجة الكودنغ للاجيال الصاعدة كي تسلك طريق الابتكار والابداع عبر الذكاء الاصطناعي، لأنه مستقبل كل القطاعات الانتاجية والمؤثر والمحفز الاول للمجتمعات البشرية قي القادم من الايام، إضافة الى اهمية استخدام الطابعات الثلاثية الابعاد لتوليد الحلول للمشكلات المطروحة.
كما كان تشديد على دعوة اهلنا   للتكاتف والتعاضد والمشاركة بالضغط على المجلس النيابي والحكومات لايجاد تشريعات اصبحت ضرورية لتأطير عمل الذكاء الاصطناعي.

اشارة الى انه في البداية كانت كلمة لرئيس القسم أنطوان أبي حبيب الذي رحب بالحضور ومعرفا بالمحاور: 
-التكنولوجيا الرقمية
-التحول الرقمي
-مدرسة محو الأمية هي تربية "البارحة"
-التربية والتعليم: التربية أساس ثابت - التعليم اليوم تغير و"المواطنة الرقمية" هي منظومة الحياة الحديثة. 
-التحول الرقمي أدى إلى وجود حكومات إلكترونية وخلق شفافية.

وفي الخلاصة كان اتفاق على ان الذكاء الاصطناعي يحسن الكفاءة والإنتاجية وهذا ما يدفع الشركات إلى اعتماده وهذا لا يلغي دور الفرد أو يحل مكانه بل يدفع الأفراد إلى التخصص في مجالاتهم من خلال أتمتة automation المهام التي كانت تتطلب الذكاء البشري.
كماان خوف الناس من الذكاء الاصطناعي يكمن في عدم معرفته والمطلوب هو الوعي للتمييز بين "حدي السكين".