عاود الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غاراته على قرى قضاء بعلبك بعدما شهدت هدوءاً حذراً دام 22 يوماً على آخر غارة نفّذها في بلدة النبي شيت، لتغير إحدى طائراته الحربية قرابة الواحدة والنصف من فجر اليوم على مبنى خال كان يشغله "حزب الله" على بعد أمتار قليلة من طريق عام رياق بعلبك محلة بلدة سرعين.
 
وأسفرت الغارات عن إصابة ثلاثة جرحى من المارّة بجروح، من بينهم طفلة من سورية الجنسية تدعى مها أنور نصر والمواطن محمد فضل حمية وملاك عباس شكر.

وخلّفت الغارة أضراراً جسيمة في الأبنية المجاورة والممتلكات والسيّارات القريبة، وانتشر الحطام على الشارع الرئيسي الذي تم إغلاقه لفترة قصيرة قبل إعادة فتحه وتنظيفه من الحجارة.
 
وهرعت إلى المكان سيّارات الإسعاف والإطفاء وعملت على إطفاء الحريق ونقل الجرحى إلى مستشفيات المنطقة.

وصباحًا، اشارت معلومات النهار الى اطلاق رشقة صاروخيّة باتّجاه كريات شمونة والمطلّة ردّاً على غارة بعلبك.

بدوره، أعلن "حزب الله" أنّه قصف بعشرات صواريخ الكاتيوشا مقرّ قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح بالجولان المحتلّ. 

وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن الطيران الحربي الاسرائيلي حلّق بعد منتصف الليل الفائت فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، كما اطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، واستمر الطيران الاستطلاعي بالتحليق فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط.

غارات إسرائيليّة فجراً على مبنى خالٍ كان يشغله "حزب الله" في بلدة سرعين - بعلبك pic.twitter.com/rqD8jRz93O

— kataeb.org (@kataeb_Ar) May 6, 2024