المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 6 تشرين الثاني 2024 01:45:13
أوضح رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب اللبنانية مروان عبدالله أن "المواطن المهاجر هو مواطن أميركي وأفضلية التصويت له تأتي حسب اعتباره إذا ستكون هذه الإنتخابات مفصلية في حياته وهناك اختلاف في الفئات بين المهاجرين العرب واللبنانيون ليسوا مع طرف واحد".
وفي حديث عبر الـMTV، أشار إلى أن "العامل الأساسي الذي يغيّر في نتائج الإنتخابات هو ما حصل في السنة الأخيرة من حرب غزّة وخروج جو بايدن من السباق الرئاسي وهذا سيؤثر على نتائج الإنتخابات فمن المعقول أن يتوجّه المواطنون للتصويت للمرشح الثالث ضدّ الإدارة الحالية من أجل المحاسبة".
ولفت إلى أن "بعض التقارير تفيد أن ترامب يتقدّم على هاريس بنسبة ضئيلة والسياسة الخارجية الأميركية بشكل عام لا يضعها الرئيس الأميركي فقط بالتالي لن يحدث تغييرًا بنسبة 100%".
وأشار إلى أن "لبنان ليس ملفًا أميركيًا إنما يأتي تحت ملفات الشرق الأوسط وايران واسرائيل وهذه المشكلة يتحملّها لبنان لأننا لم نستطع أن يكون لدينا توجّه لبناني واحد".
وقال: "نيّة الإنطلاق في مشروع لبناني موّحد ليست موجودة لأن هناك من يريد الإستمرار في نهج التعطيل ولكننا نرفض هذا الخيار".
تابع: "المشروع اللبناني الواحد يلعب دورًا مؤثّرًا في السياسة الأميركية تجاه لبنان".
وشدّد عبدالله على أن "ما نطالب به وقف إطلاق النار وبسط سلطة الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية وتعزيز دور اليونيفيل في الجنوب إضافة إلى نزع أي سلاح غير شرعي، فوجود فصيل مسلّح ممنوع لأنّ الدستور اللبناني ينصّ على ذلك ولا يُبنى بلد بوجود سلاح موازٍ لسلاح الجيش اللبناني".
وقال: "بالنسبة للمرحلة الإنتقالية فهناك شقين اقتصادي واعماري من جهة وادارة سياسية مؤقتة ومعززة الصلاحيات لإدارة هذه المرحلة تحت إشراف دولي من جهة أخرى، كما نطالب ببناء لبنان الجديد يلبي طموحات الشعب اللبناني".
كما اعتبر أن "دونالد ترامب تهمّه الحلول السريعة والأقل تكلفة والتي تعزز وجوده على الساحة العالمية ومن الممكن أن يقوم بإتفاق جديد من ضمنه الموضوع الفلسطيني ليقنع به العرب".
وختم حديثه : "نحن أمام مرحلتين الأولى انتقالية من اليوم إلى 20 كانون الثاني والمرحلة المقبلة بعد 20 كانون الثاني أي عند استلام الرئيس الجديد الإدارة الأميركية، في حال انتصرت كامالا هاريس سيُقدّم الإنتصار لجو بايدن وسيكون هناك ضغوط لتطبيق الوعود ولكن هذا الموضوع لن يكون مناسبًا للبنان، أما في حال انتصار ترامب سيكون هناك قلق في تغيير القرار لذلك علينا الإنتظار لبعد 20 كانون الثاني للتفكير بحلول تخص لبنان والشرق الأوسط".