تحدث جيسون كنوف، المساعد السابق للأمير ويليام والامير هاري، للمرة الأولى عن الخلاف المستمر بين الأخوين، واصفًا إياه بأنه "محزن وصعب".  
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة أستراليا"، قال كنوف، الذي شغل منصب سكرتير الاتصالات للأميرين وزوجتيهما، إن الأمير ويليام اختار عدم الحديث علنًا عن الخلاف، مشيرًا إلى أن من يعرفونه يجب أن يحترموا قراره.
وأضاف: "بالطبع، كان الأمر صعبًا ومحزنًا، خاصة بالنسبة لنا جميعًا الذين عرفناهما عن قرب".  
كما تحدث كنوف عن علاقته بهاري وميغان ماركل، مشيرًا إلى أنهما عملا سويًا بشكل وثيق، واصفًا حفل زفافهما في 2018 بأنه "تجربة مذهلة وسحرية".  
ورفض كنوف التكهن بإمكانية تحسن العلاقة بين الشقيقين في المستقبل، قائلًا: "لقد حققا الكثير معًا، ولا يمكن أبدًا أن يُنتزع أي من ذلك".  
وكان كنوف قد شغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأمير ويليام وكيت ميدلتون الخيرية قبل أن يتنحى عن دوره داخل العائلة المالكة في 2021، لكنه لا يزال عضوًا في مجلس أمناء جائزة "إيرث شوت" التي أطلقها الامير ويليام.  
ويُعتقد أن الخلاف بين الأميرين بدأ عام 2016 بعد أن أبدى ويليام قلقه من سرعة تطور علاقة هاري بميغان، ثم تفاقم الخلاف عام 2020 عندما قرر هاري وميغان التخلي عن أدوارهما الملكية.
ومنذ ذلك الحين، لم يجتمع الشقيقان سوى في مناسبات قليلة، أبرزها ظهور مشترك مع زوجتيهما خارج قلعة وندسور بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر 2022.  
وكشفت تقارير في 2024 أن محاولات هاري للتواصل مع والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه قوبلت بالتجاهل، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن العلاقة "سيئة للغاية" لكنها "ليست غير قابلة للإصلاح".
كما تطرق كنوف في حديثه إلى الفترة الصعبة التي مر بها ويليام بعد تشخيص إصابة والده الملك تشارلز وزوجته الأميرة كيت بالسرطان في غضون أسابيع من بعضهما البعض، مؤكدًا أن هذه الأخبار كانت "مروعة" للأمير.  

وكان الملك تشارلز، 76 عامًا، قد أعلن عن إصابته بالسرطان في فبراير 2024، فيما كشفت الأميرة كيت ميدلتون ، 43 عامًا، عن تشخيصها بالمرض في مارس من العام نفسه، قبل أن تعلن في يناير 2025 أنها في حالة "هدوء" بعد خضوعها للعلاج الكيميائي.