المصدر: Agencies
الأربعاء 3 نيسان 2019 12:11:50
مستجدات جديدة كشف عنها واقع الفيلم الوثائقي “Leaving Neverland” الذي يعرض مزاعم اعتداء الراحل، مايكل جاكسون، جنسيا على الأطفال، بسبب تصريح لمخرجه دان ريد.
واعترف ريد، بأن الجدول الزمني الذي قدمه الضحية المزعوم جيمس سافيتشوك، قد لا يتوافق مع التواريخ المحددة في الفيلم الوثائقي.
وأشار إلى أن ادعاءات متهم جاكسون بالاعتداء الجنسي في الفيلم الوثائقي المثير للجدل، الذي صدر في وقت سابق من هذا العام، “كاذبة”، حيث قال سافيتشوك إنه تعرض للاعتداء من قبل ملك البوب، في غرفة بالطابق العلوي من محطة قطارات نيفرلاند، وهذا ما لا يمكن أن يكون صحيحا.
ويقول مايك سمولكومب، الكاتب الصحفي الذي أصدر كتابا عن السيرة الذاتية لمايكل جاكسون، إن عملية الاعتداء الجنسي لم تحدث، لأن المحطة لم تُبن إلا بعد عامين من توقف جاكسون عن الاعتداء على سافيتشوك، وفقا لشهادته.
وأوضح سمولكومب، أن سافيتشوك ادعى في المقابلات التي أجراها، وفي الدعوى القضائية التي رفعها ضد مؤسسة جاكسون، أنه تعرض لإساءة المعاملة لمدة 4 سنوات حتى بلوغه سن 14 عاما، بين عامي 1988 و1992، وأنه سبق وأن قام جاكسون بالاعتداء عليه في غرفة علوية في محطة القطار، الموجودة في محل إقامة مايكل جاكسون الضخمة.
وشارك الصحفي صورة على تويتر لجزء من تصريح بناء صادر عن مقاطعة “سانتا باربارا”، في 2 سبتمبر 1993، في إشارة إلى أن بناء المحطة قد بدأ بعد ذلك التاريخ، حيث تم افتتاحه في عام 1994.
ورد المخرج البريطاني ريد، عبر حسابه على تويتر، ليس من خلال التشكيك في تاريخ بناء المحطة، بل من خلال القول إن سافيتشوك قد أخطأ في تحديد تاريخ نهاية سوء معاملة جاكسون له.
وكتب ردا على مشاركة سمولكومب: “نعم، يبدو أنه لا يوجد شك في تاريخ بناء المحطة، إن التاريخ الخاطئ هو تاريخ نهاية الإساءة”.
كما وصف الكاتب الصحفي المتهِم الثاني لجاكسون، والذي ظهر أيضا في الفيلم الوثائقي، بـ”الكاذب”، نظرا لأنه ذكر في الفيلم أنه ظل وحيدا مع جاكسون، بينما ذهبت عائلته في رحلة إلى جراند كانيون، لكن شهادة موقعة من قبل والدته جوي، ذكرت أنه في عام 1993 وعام 2016، ذهبت “الأسرة بأكملها” في الرحلة.
واتهم سمولكومب المخرج بعدم التحقق بشكل صحيح من الإدعاءات التي قدمها كل من ويد روبسون وجيمس سافيتشوك، مشيرا إلى أن رده كان “محرجا”.