تم تشخيص إصابة هانا فليتشر، وهي أم لطفلين، بسرطان غير قابل للشفاء. وهي تلقي اللوم على مستحضرات التجميل التي استمتعت بها منذ الطفولة.

اذ تعاني هانا من "ورم الظهارة المتوسطة"، وهو سرطان عضال يسببه الأسبستوس، وهو غشاء موجود في الجزء الخارجي من الرئتين والقلب والأمعاء والبطن. 

ولا يوجد علاج لهذا النوع من السرطان. فبمجرد تشخيص المرض، يموت 60% من المرضى في غضون 12 شهرًا، وفق موقع "ديلي ميل".

وتقف هانا في طليعة عدد متزايد من النساء البريطانيات اللواتي يطالبن بالانتصاف القانوني ضد شركات مستحضرات التجميل في المحاكم الأميركية بسبب ورم الظهارة المتوسطة، الذي يعتقدن أنه ناجم عن مادة الأسبستوس في المكياج ومنتجات العناية بالبشرة.

وتقول هانا: "لم يكن لدي أي فكرة أن مكياجي يمكن أن يشكل خطراً على صحتي، وما زال معظم الناس لا يعرفون ذلك. ولكن هناك دليل على أن صناعة مستحضرات التجميل تعلم ذلك جيداً".

ما هو الخطر الذي يسببه المكياج؟

"التلك" هو معدن طيني ناعم يتكون بشكل طبيعي من المغنيسيوم والسيليكون والأكسجين. 

ويتم طحن "التلك" المستخرج، والذي يمكن أن يكون أخضر أو أبيض أو رمادي، إلى مسحوق ناعم ذو قيمة لخصائصه الماصة ومزيلة العرق والمضادة للاحتكاك.

وتميل رواسب "التلك" إلى احتواء أشكال عالية من مادة الأسبستوس المسببة للسرطان، مثل التريموليت أو الأنثوفيليت. 

علماً أن مركز السرطان في المملكة المتحدة يسلط الضوء على أن قوانين المملكة المتحدة اليوم صارمة للغاية فيما يتعلق بالمكونات الموجودة في مستحضرات التجميل، ويقول إن استخدامها لا يسبب السرطان.