أعلنت "لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى الحريري الحكومي الجامعي"، في بيان، أن "نتيجة لتجاهل المعنيين في ادارة مستشفى الحريري الحكومي الجامعي، لمعاناة الموظفين الذين لم يحصلوا على راتبهم الكامل حتى الان، ووضعهم تحت ضغط معنوي ونفسي بإستمرار الخطر بتأخر الرواتب اضف اليه الضغط المعيشي والمادي نتيجة الظروف التي نمر بها... ورغم ان للمستشفى مبالغ قيّمة في ذمة الجهات الضامنة وشركات التأمين وعدم جدية الادارة في استحصال حقوق المرفق العام ما يرافقه من انفاق غير شفاف ومحاصرة راتب الموظف، نجد انفسنا مضطرين لإعلان الاضراب يوم الاثنين ٢٤ تموز ٢٠٢٣ معتذرين من اهلنا آملين تفهمهم لوضعنا على ان تقفل أقسام العيادات الخارجية والخاصة وفحوصات ما قبل العمليات والمختبر والاشعة".

وتوجه البيان من "وزارة الوصاية ورئاسة الحكومة لإيجاد حل للازمة الادارية والمالية التي يمر بها اكبر مستشفى حكومي في لبنان".