قررت مستشفى سيدة لبنان اقفال أبوابها والتوقف عن العمل في كافة أقسامها الاستشفائية بسبب الأوضاع الاقتصادية والمالية.

أسباب كثيرة دفعت إدارة المشفى لاتخاذ هذا القرار الصعب على رأسها ارتفاع سعر الدولار بشكل كبير، تراجع العمل في المستشفى بنسبة كبيرة خاصة بعد انتشار فيروس الكورونا، عدم دفع الدولة ما يتوجب عليها والذي يبلغ ٦٠٠ مليار ليرة اذا احتسبنا الدولار على ١٥١٥.
وإضافة إلى ذلك وصلت مستشفى سيدة لبنان الى مرحلة لم تعد قادرة على تأمين أبسط المستلزمات من أقنعة وغيرها.
أما بالنسبة لمصير العمال، فمعظم من المتعاقدين مع المستشفى ما يعني أنهم لن يحصلوا على تعويض، إلا أن الموظفين المثبتين سيعتبرون بإجازة غير مدفوعة حتى تتبلور الامور أكثر.
وأفادت معلومات لـKataeb.org أن قسم الطوارئ سيبقى يعمل للحالات الطارئة مع طاقم طبي محدود جدًا.