مشروع ليلى ممنوع في قطر... والجامعة توضح!

وأعلنت الجامعة أن الندوة المقررة لـ"مشروع ليلى"، التي يجاهر المغني الرئيسي في الفرقة اللبنانية "حامد سنو" بشذوذه الجنسي، لن تعقد في الدوحة بل سيتم نقلها إلى حرم الجامعة في "إيفانستون" في الولايات المتحدة.

وأكد مسؤول الإعلام في جامعة نورث ويسترن "جون ياتس" إن قرار إلغاء الندوة التي كانت ستتناول "الثورات الإعلامية في الشرق الأوسط"، اتخذ استنادا إلى عدة عوامل، بما في ذلك مخاوف تتعلق بسلامة الفرقة ومجتمعنا.

وبحسب "ياتس" فإنه نظرا لإيمان الجامعة بأن "أفكار الفرقة وفنهم وصوتهم مهم ليسمعه العالم، فإن الجامعة تعمل لجلبهم إلى حرمنا الرئيسي في الولايات المتحدة".

وأضاف: "قرار نقل الحوار اتخذ بشكل مشترك بين نورث ويسترن وأعضاء مشروع ليلى".

وجاء قرار الجامعة بعد حملة رافضة لمشاركة مشروع ليلى في الندوة الحوارية، حيث دشن ناشطون وسما تحت عنوان #نرفض_محاضرة_مشروع_ليلى، كما دعا قطريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأجانب إلى احترام عادات وتقاليد بلادهم.

وتتألف فرقة الروك اللبنانية من 4 أعضاء انطلقوا في عملهم الفني العام 2008 من الجامعة الأمريكية في بيروت، وتلقى أغنياتهم غير التقليدية التي تتناول مواضيع اجتماعية وقضايا الحريات رواجاً في بعض الأوساط الشبابية.

والصيف الماضي، قرر مهرجان موسيقي لبناني بارز إلغاء حفلة للفرقة إثر اتّهامها بالإساءة للديانة المسيحية.

وكانت فرقة "مشروع ليلى" أثارت جدلاً في مصر في العام 2017 على خلفية إقامتها حفلا في القاهرة رفع خلالها عدد من الجمهور رايات الشواذ، وقد أوقفت السلطات المصرية عدداً من الأشخاص في إطار هذه القضية، كما ألغت السلطات الأردنية في 2016 و2017 حفلتين للفرقة.