مشكلة أقساط المدارس تتفاقم.. هل يؤجّل العام الدراسي؟

تنهال الاتصالات والشكاوى على مكاتب وزارة التربية من قبل لجان الاهل الذين باتوا في مواجهة مباشرة مع بعض المدارس التي تريد ان تستوفي نسبة عالية من الاقساط بالدولار اضافة الى ما تقوم به بعض  المكتبات من طلب الفاتورة بالدولار ملقية اللوم على دور النشر.

ويقول احد المسؤولين التربويين انه لا يستبعد قرارا جديدا من الوزارة لارجاء العام الدراسي الى منتصف الشهر المقبل خصوصا ان التخبط سيد الموقف على المستويات كافة وسنشهد هذا العام تسربا مدرسيا لم يشهد لبنان مثيلا له في تاريخه. ويضاف الى كل هذه المعضلات اشكالية الطلاب السوريين الذين يستنزفون المدارس والمعلمين.