أفادت مصادر دبلوماسية لقناة mtv أن خطة الجيش اللبناني لسحب السلاح لا تزال غير مكتملة، وتُشبه إلى حد كبير "نصف خطة"ومن المقرر أن تُطرح هذه الخطة اليوم الجمعة خلال جلسة الحكومة، إلا أن مناقشتها ستُرجأ إلى موعد لاحق، بهدف إتاحة المجال لدراستها بشكل معمّق، بما يشمل بنودها وشروطها.

وفي السياق ذاته، أكدت المصادر أن تنفيذ هذه الخطة يبقى مشروطاً بانسحاب إسرائيل من النقاط الحدودية، وذلك بهدف طمأنة الطرف الشيعي في البلاد.

 كما أن نجاح الخطة يتطلب تعزيز قدرات القوى الأمنية اللبنانية، لضمان تطبيقها بشكل فعّال.

أما بشأن الموقف الأميركي، فقد أشارت المصادر إلى أنه لا يزال منقسماً بين ثلاثة توجهات: الأول يدفع باتجاه سحب السلاح بالقوة وعبر المداهمات، والثاني يدعو إلى فرض عقوبات على شخصيات لبنانية أو حتى على عناصر من الجيش اللبناني في حال فشل التطبيق، فيما يركّز التوجه الثالث على إقناع إسرائيل بالانسحاب من النقاط الحدودية.

من جهتها، أفادت مصادر من واشنطن لـmtv أن وزارة الخارجية الأميركية تولي اهتماماً كبيراً لإعادة التوازن المالي في لبنان، وذلك في إطار المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي، بالتوازي مع ملف السلاح.