المصدر: النهار
الكاتب: رندة تقي الدين
الخميس 7 آب 2025 14:39:19
اعتبرت مصادر فرنسية متابعة للوضع اللبناني أن قرار الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة حتى نهاية العام الحالي خطوة مهمة إلى الأمام. وقالت إن العد العكسي لهذا الموعد بدأ، ويجب على الحكومة ألا تتراجع وتؤجل الخطوة، وإلّا سيثير ذلك تساؤلات عن أسبابه. أضافت المصادر أن على اسرائيل الآن أن تقدم بعض الخطوات لكي تعزز موقع الرئيس اللبناني جوزف عون، وذلك يقع على عاتق الأميركيين أن يضغطوا على إسرائيل.
وكشفت المصادر أن المبعوث الأميركي السفير توم براك الذي سيشارك في مفاوضات بباريس بين أطراف سوريين في ١٤ آب سيجري أيضاً محادثات مع وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو حول التجديد للقوات الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل) وأيضاً حول وضع لبنان والمستجدات فيه في ضوء القرار الحكومي حصر السلاح بيد الدولة ومطالبة فرنسا الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لإبداء خطوة إيجابية إزاء القرار اللبناني .
إلى ذلك، رأت المصادر أن خطاب الأمين العام لـ" حزب الله" الشيخ نعيم قاسم الذي سبق القرار الحكومي كان سلبياً في حين أن الحزب أبدى بعد الجلسة الحكومية استعداداً للحوار رغم أنه رفض القرار الحكومي.
ورأت المصادر كذلك أن تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تؤكد أن إيران ما زالت تستخدم وكلاءها في المنطقة من أجل مصالحها الخاصة، مشيرة إلى أن الدول الأوروبية لا تستبعد إعادة العقوبات على إيران حول الملف النووي نهاية الشهر الجاري.