مصدر في قيادة الجيش: السلم الأهلي خط أحمر لدى القائد

قال مصدر في قيادة الجيش لـ«الأنباء»: «لا ضوء أخضر خارجيا لأي مشروع فتنة في لبنان. وهناك استفسارات متكررة من السفراء عن الوضع الداخلي وقدرة الجيش على ضبط الأمور، علما ان دوريات الجيش منتشرة في كل المناطق، مع سرعة في التحرك وقت ورود معطيات ما. وسبق للقائد العماد جوزف عون التحذير من ان السلم الأهلي خط أحمر، ومن غير المسموح المساس به، والتأكيد على التدخل الفوري للجيش لمنع انزلاق الأمور والتسبب في عواقب وخيمة لا قدرة للبلاد على مواجهتها وتحمل تداعياتها».

وكشف المصدر عن أن العماد عون أطلع الرئيس بري على نتائج زيارته إلى الأردن حيث استقبله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فضلا عن عرضه لحادثة الخطف في البترون، «واقتصار دور الرادارات البحرية للجيش على الرصد من مسافة غير قريبة من الشاطئ، وتشمل السفن والطرادات البحرية والفرقاطات، وليس الزوارق المطاطية السريعة (زودياك). وفي اي حال تتولى شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي التحقيق في حادثة الخطف».

كذلك ذكر المصدر انه «لم يتم التطرق إلى تمديد خدمة القائد العسكري اثناء لقائه الرئيس بري».

وأشار إلى «ان المعطيات المتوافرة لدينا لا تشير إلى إمكانية البحث بوقف لإطلاق النار قبل تبيان نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية».

الا ان الكلام في الصالونات السياسية والكتل النيابية ارتفع عن تمديد سن التسريح القانونية لخدمة قائد الجيش سنة إضافية جديدة، بعد تمديد أول في ديسمبر الماضي. وتوقع البعض شمول التمديد بقية قادة الأجهزة الأمنية (قوى الأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة).