زارت مصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب اللبنانية إقليم مرجعيون الكتائبي، والتقت مكتب الطلاب في الإقليم في مقرّه في جديدة مرجعيون يوم السبت 8 أيّار الفائت، والتقت اللجنة التنفيذية للمصلحة برئاسة رالف مراد بالرفاق وعقدت اجتماع معهم، وفي أثناء الاجتماع قال مراد:" كان لدي فكرة الالتزام عند ذكر الرفاق الكتائبيين في الجنوب، أي الأشخاص المتمسّكين بالقضية والهوية اللبنانية، وتأكّدت اليوم من قدرة حزب الكتائب على اتّخاذ المواقف المعاكسة للتيارات التي تحاول تجيير الرأي العام لحرف لبنان عن مساره، فأنتم أشخاص لم تتركوا وبقيتم ثابتون على القضية ولطالما دفعتم ثمن ثباتكم استشهاد، وأنتم رمز الـ10452 التي نرفض أن نتخلّى عن شبرٍ واحدٍ منها".

وأضاف:" أفتخر بكم اليوم رفاقاً، بعكس الذي يؤمن بأجنداتٍ إقليمية ودولية تتخطّى حدود الوطن، فأنتم برهنتم أنكم مستمرّون بإيمانكم بلبنان "سيد، حرّ، ومستقلّ"، ومن هنا أهنّؤكم على عملكم".

وختم مراد قائلاً:" إبقوا ثابتين، فنحن نتعلّم منكم كيفية الثبات على المبادئ وفي الأرض، واليوم أنتم من أعطانا الدرس بالمقاومة والمثابرة على نشر فكر الكتائب، الحزب الوحيد الذي يقدّم مشروعاً إنقاذياً للوطن".

من بعدها توجّه الرفاق الى دير "القديسة حنّة" في بلدة القليعة المجاورة، حيث أقيم عشاءاً قروياً واختتم النهار الأول من الزيارة الجنوبية، بحضور عدد من الشابات والشباب من أبناء القضاء.

جولة على اقليم بنت جبيل

حضرت اللجنة التنفيذية لمصلحة الطلاب والشباب في حزب الكتائب برئاسة رالف مراد قداساً في بلدة عين إبل بحضور مكتب طلاب وشباب إقليم بنت جبيل الكتائبي، وبعد القداس قام مراد برفقة رئيس الاقليم شربل لوقا بوضع إكليل من الورد على ضريح شهداء مجزرة عين إبل (5 أيار 1920) في الذكرى السنوية الـ101 على الجريمة التي ثبّتت حدود دولة لبنان الكبير.

بعد وضع الإكليل كان هناك تليت كلمات لكلّ من رئيس المصلحة رالف مراد ورئيس مكتب طلاب اقليم بنت جبيل شربل دياب، قال فيها:" نقف اليوم لاستذكار شهدائنا الذين رفضوا المساومة في أصعب ظرف وأحلك موقف، وقررّوا البقاء في هذه الأرض. هم الذين سبقونا منذ أكثر من قرن من الزمن، أثنوا على أحقيتنا في أرضنا، وتباعاً اتخذنا خيار المواجهة والقتال والمقاومة  ونحن باقون، باقون، باقون".

 وتابع مراد:" إننا نتعظ في مسيرتنا النضالية من شهداء بذلوا أنفسهم على مذبح الوطن إيماناً بقضيتهم، ونحن نعتبر أنفسنا جيل من هذا النسل الذي أحبّ بلده واستشهد من أجله ألا وهم شهداء عين ابل، ومن هنا نعدكم أن نمضي قدماً في نضالنا ومقاومتنا من أجل البقاء في هذه الأرض، فهذه الأرض أرضنا، ومستعدّون القيام بأي شيء للحفاظ عليها".

بعد وضع الإكليل، توجّه الحضور الى بيت إقليم بنت جبيل الكتائبي في بلدة عين إبل، حيث عُقد اجتماعاً عاماً برئاسة مراد، وبحضور رئيس إقليم بنت جبيل شربل لوقا ونوابه علوان عتمة وبيتر شوفاني.

واستكملت الجولة على المنطقة بعد الظهر، حيث كانت المحطّة الأولى في مزار "إم النور" في عين إبل الذي قامت بهندسته مجّاناً ندوة المهندسيين الديمقراطيين في حزب الكتائب، أمّا في باقي المحطّات تم وضع ورود على النصوب التذكارية للشهداء في كل من عين إبل، رميش ودبل. وتمّ لقاء رئيس بلدية رميش ميلاد العلم الذي استقبل الوفد برفقة قسم رميش، أمّا المحطّة الأخيرة كانت استقبال قسم دبل للمصلحة في بيت القسم في البلدة وأمام مزار للعذراء حيث اختتمت الجولة بالصلاة وبصورةٍ تذكارية مع كافّة الرفاق المشاركين.