مع اقتراب الشتاء... 5 نصائح لعلاج جفاف البشرة

مع اقتراب فصل الشتاء، يصبح جفاف الجلد مصدر إزعاج للكثيرين، يمكن أن يسبب الجلد الجاف ألمًا وحكة، ويتقشر على الملابس، وقد يصبح أحمر ومتقشرًا؛ ما يسبب شعورًا بالحرج، وعندما تصاب بشرة وجهك بالجفاف يزداد الدافع للتعامل معها وعلاجها.

يحدث جفاف الجلد لأي شخص وفي أي عمر، ولأسباب متعددة، كما تقول طبيبة الأمراض الجلدية جينيفر لوكاس، دكتوراه في الطب. ومع بعض التعديلات البسيطة في روتين العناية بالبشرة، يمكنك تحسين رطوبة بشرتك ومنع عودة الجفاف.

وتقول الدكتورة لوكاس إن الشيخوخة تعد أحد الأسباب الرئيسية لجفاف الجلد، حيث تفقد البشرة رطوبتها تدريجيًا مع التقدم في العمر؛ ما يجعل معظم الأشخاص يعانون من جفاف البشرة بحلول سن الستين. ولكن هناك أيضًا عوامل أخرى قد تسبب الجفاف في سن أصغر، مثل:

التعرض البيئي
الحالات الصحية
الأدوية والعلاجات
تركيبة الجلد
حالات الجلد
التدخين
وبحسب موقع "كليفلاند"، إليك كيفية العناية بالجلد الجاف على الوجه: 

الحفاظ على رطوبة بشرتك
من المهم الحفاظ على الرطوبة الطبيعية للبشرة، خاصة مع تقدم العمر، حيث تقل كمية الزيت الذي تفرزه البشرة تدريجيًا.

ولتجنب الجفاف، يجب استخدام الماء البارد بدلًا من الساخن عند الاستحمام أو غسل الوجه، وتجنب فرك البشرة، واستخدم منتجات مرطبة تحتوي على حمض الهيالورونيك والسيراميد للمساعدة في الحفاظ على الترطيب .

الترطيب المنتظم
الترطيب هو عامل أساسي في محاربة الجفاف، ينصح باستخدام مرطب بعد غسل الوجه مباشرة، ويمكن اختيار مرطب يحتوي على مكونات مثل السيراميد، حمض الهيالورونيك، والسكوالين.

العناية بلطف
عند التعامل مع البشرة الجافة، تجنب التقشير القاسي لأنه قد يزيد الوضع سوءًا، اتبع طريقة لطيفة عند تنظيف وترطيب بشرتك لتجنب تلف الجلد.
صلاح تلف الجلد
قد يكون الجفاف نتيجة لتلف الجلد الناتج عن التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية أو استخدام منتجات قاسية.

ويمكن استخدام علاجات مثل التقشير الكيميائي أو العلاجات بالليزر لتحسين حالة الجلد التالف.

معالجة الحالات الكامنة
إذا كان الجفاف ناتجًا عن حالة صحية معينة، مثل أمراض المناعة الذاتية أو مشاكل الغدة الدرقية، فإن علاج هذه الحالة يمكن أن يساعد في تخفيف الجفاف .

وفي معظم الحالات، يمكن معالجة جفاف البشرة من خلال تغييرات بسيطة في روتين العناية بالبشرة. ولكن إذا استمر الجفاف أو أصبح شديدًا، فمن الأفضل استشارة طبيب الأمراض الجلدية، خاصة إذا كان مصحوبًا بحكة شديدة أو تغييرات ملحوظة في الجلد، مثل اللون الأحمر المستمر أو ظهور خلايا سرطانية.