المصدر: النهار
الجمعة 8 تشرين الثاني 2024 19:59:50
كشفت وزارة العدل الأميركية النقاب عن اتهامات جنائية يوم الجمعة في مؤامرة إيرانية تم إحباطها لقتل الرئيس المنتخب دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت هذا الأسبوع، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس".
وتزعم شكوى جنائية قُدمت في محكمة فيدرالية في مانهاتن أن مسؤولاً لم يُكشف عن اسمه في "الحرس الثوري الإيراني" شبه العسكري أصدر تعليمات إلى أحد معارفه في أيلول (سبتمبر) الماضي لوضع خطة لمراقبة ترامب وقتله.
وقالت الشكوى إنه إذا لم يتمكن الرجل، الذي تم تحديد هويته على أنه فرجاد شاكري، من وضع خطة بحلول ذلك الوقت، فإن المسؤول أخبره بأن إيران ستوقف خطتها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية لاعتقاده بأن ترامب سيخسر وسيكون من الأسهل اغتياله.
وقال شاكري لمكتب التحقيقات الفيدرالي إنه لم يعتزم تقديم خطة لقتل ترامب خلال الأيام السبعة التي طلبها المسؤول، بحسب الشكوى.
وتعكس هذه المؤامرة ما وصفه المسؤولون الفيدراليون بالجهود المستمرة التي تبذلها إيران لاستهداف مسؤولي الحكومة الأميركية، بمن فيهم ترامب، على الأراضي الأميركية.
وكشفت شبكة "abc news" الأميركية، عن "توجيه اتهامات إلى ثلاثة أشخاص في خطة مزعومة مرتبطة بإيران، لاغتيال الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وناشطة إيرانية أميركية واثنين من اليهود الأميركيين الذين يعيشون في نيويورك، وفقا لشكوى جنائية تم الكشف عنها اليوم الجمعة في نيويورك".
واشارت الى أنه "وفقا لوزارة العدل الأميركية، فإن فرهاد شاكري وكارلايل ريفيرا وجوناثان لودهولت متهمون بالقتل مقابل أجر. تم القبض على ريفيرا ولودهولت، بينما يُعتقد أن شاكري، الذي وصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه "أصل" للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، موجود في طهران".