دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" فكتب: "في حديثِ النَّاس يأسٌ يتفاعَل. الوجوهُ سوداء. إعادَةُ بعضِ الأمل أَصبَحَ مهمَّة شاقَّة".

وأضاف: "أمام انعِدام الوزن الكامِل هذا يبقى العَمَلُ التَّراكميّ مساحَةّ صامِدَة في ديناميَّة التَّواصُل الوطنيّ والاغتِرابيّ والديبلوماسيّ".

واستطرد الملتقى قائلا": "الحقيقَةُ أنَّ الاستِثمار في هذا يتطلَّبُ صبرًا وحكمَة وثِقَة بترابُط مساراتِ الإنقاذ، حيثُ وَضعُ اليَدِ على بَلوَرة سياسات عامَّة في كُلِّ القضايا يُنجِزُ بناء دولة المواطن. ما بين الفِعل و ردَّة الفعل فارقٌ خطير".

وانتهى الملتقى إلى القول:"الإشكاليَّة تكمُن حين نَضَعُ إيقاعَ فِعلِنا في مهبِّ ريحِ هواجِسَنا. الثَّباتُ في بوصلَةِ النِّضال باتَ مكلفًا، و الكُتلة التَّاريخيَّة معنيَّة بعدم الاستِسلام، ولو كان فيها قِلَّة. الخشيةٌ أن تستسلم هذه القلّة، أو تؤخَذ بموجاتٍ مرحليّة تودّ احتلال المنابِر والبحث عن مواقع ليس إلاّ".

 وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة ونشر إلى جانبها صورة "مركبة" توحي بـ "الأُفُق الأسود والنضال المكلِف".