مليوني التقت أمير قطر والشرع في نيويورك: ندين الهجوم على الدوحة وندعم إعادة الإعمار وحماية الأقليات بسوريا

أجرت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني لقاءات على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث عقدت محادثات مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وبحسب بيان لقصر "كيجي" الإيطالي، أعربت ميلوني عن "تقديرها للحالة الممتازة للعلاقات الثنائية بين البلدين"، مجددة "تضامن الحكومة الكامل مع الانتهاك غير المقبول للسيادة القطرية في 9 ايلول الماضي.

واتفق الجانبان على "مواصلة العمل لإنهاء الصراع في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، في إطار جهود الوساطة القطرية، بقيادة الولايات المتحدة ومصر، بحسب ما نقل موقع "ديكود 39" الإيطالي.

كما التقت ميلوني، بالرئيس السوري أحمد الشرع على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدت مليوني "دعم إيطاليا لإعادة إعمار سوريا مستقرة وذات سيادة، بما في ذلك من خلال استثمارات الشركات الإيطالية في قطاعات عدة ذات اهتمام مشترك".

وأشارت إلى "التزامات الحكومة الإيطالية بشأن أنشطة التعاون الإنمائي في البلاد". وشددت على "ضرورة العمل على إدماج وحماية جميع شرائح المجتمع السوري، بدءا من الأقليات مثل المسيحيين، بالإضافة إلى ضرورة مواصلة الجهود لضمان العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين".

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عن "استعداد إيطاليا لدعم الإدارة الجديدة في سوريا لتحقيق الاستقرار".

وكشفت ميلوني في تصريحات للصحفيين في نيويورك أن "الأغلبية ستقدم اقتراحا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين لكن بشرطين: الشرط الأول يتعلق بإطلاق سراح الرهائن، والثاني يتعلق باستبعاد حركة "حماس" من أي شكل من أشكال الحكم داخل فلسطين.

وأشارت إلى أن "الاعتراف بفلسطين، في غياب دولة ذات سيادة ضرورية، لا يحل المشكلة ولا يحقق نتائج ملموسة للفلسطينيين"، وقالت "يقولون إن الاعتراف يمكن أن يكون أداة فعالة للضغط السياسي، أفهم ذلك، ولكننا بحاجة إلى فهم من يمارس الضغط".

ورأت مليوني أن "الضغط الأكبر يجب أن يكون على حركة "حماس"، التي بدأت الحرب وترفض إطلاق سراح الرهائن".