أبدى المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية ابراهيم منيمنة، عن تفاؤله بأن الناس ستصوت بطريقة صحيحة في الانتخابات النيابية المقبلة.

واشار في حديث عبر الجديد الى ان هناك موجة تغييرية والبلد بحاجة لاصلاح سياسي جذري، مضيفًا:" كقوى سياسية تغييرية نعمل على خلق حالة شعبية منظمة لتكون رافعة بمواجهة المنظومة".

وأوضح ان الازمة الاقتصادية بدأت في العام 2016 عندما نفذ مصرف لبنان الهندسات المالية وبالتالي لا علاقة للازمة بثورة 17 تشرين، مضيفًا:" بدل تقييم الخسائر يريدون اقرار الكابيتال كونترول بعد ان هرّبوا اموالهم  الى الخارج، والمصارف هي المسؤولة الاولى لانها غامرت بأموال اللبنانيين فيما يعلمون ان الاقتصاد على شفير الهاوية".

وردًا على سؤال، قال:"سنحمل الى مجلس النواب قانون استقلالية القضاء، وقانون انتخابي جديد ومشاريع اصلاحية، لانه لدينا قناعة ان ادارة الشأن العام يجب ان تكون بطريقة بعيدة عن الطائفية، وواجبنا كقوى تغييرية ان نكون واضحين ولا ندخل بتسويات وعدم الاستسلام".

واضاف:" نحن في مرحلة اعادة تكوين النظام والبلد، والناخب امام تحدٍ كبير ومسؤولية لاختيار من يمثله".