من التراب والى التراب نعود...جنبلاط يقترح إيجاد أماكن للدفن في المشاعات بعيدا عن القرى!

غرّد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط كاتِبا:"يبدو ووفق المعلومات ان المرض يتفشى بشكل سريع وقد سجل حتى الان اليوم ٢٤ حالة جديدة نتيجة عدم تقييد الناس بالبقاء في منازلهم. انني أطالب بإعلان حالة الطوارئ كما فعلت كل الدول ومنع الناس بأي ثمن من التجول وإلا تفقد السيطرة التي حتى الان كانت مقبولة".

أضاف:"من جهة ثانية فهذا الوباء قاتل لا يرحم وإذا أتت الساعة فان اهم شيء الدفن في حفرة تحت الأرض والتأكد بان الجثة معزولة تماما. من التراب والى التراب نعود. وضرورة إيجاد أماكن للدفن في المشاعات بعيدا عن القرى. نحن في بداية طريق الجلجلة وقد تطول إلى اكثر من سنة. الروح خالدة الجسد لاشيء".

وفي تغريدة أخرى، قال جنبلاط:"في هذا الظرف الدقيق والبالغ الخطورة أمام انتشار ارهاب الكورونا قد يكون من المستحسن إطلاق سراح اكبر عدد ممكن من المساجين من السجون المكتظة رحمة بهم ورحمة بقوى الأمن والمواطن .بعضهم لم يحاكم والآخر ينتظر لكن اليوم الحالة استثنائية ودول أخرى فعلت نفس الشيء".

الوزير السابق غسان عطالله ردّ على جنبلاط بالقول:"الحديث عن عزل الجثث سابق لأوانه. فالوقت الآن هو لدعم أهلنا، خاصة في الجبل، لإتباع أفضل سبل الوقاية من كورونا وتفادي إنتقال العدوى وليس لبث الذعر في نفوسهم عبر التسويق لأفكار غير علمية. فنحن قوم اعتاد طريق الجلجلة ويؤمن أن في نهايتها انتصارا على الألم والموت".