المصدر: وكالات
الخميس 8 أيار 2025 17:25:20
في الهجوم الإسرائيلي غير المعهود منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الفائت، في أحراج منطقة علي الطاهر في النبطية جنوب لبنان اليوم الخميس، برز وجود قتلى وجرحى وليس فقط تدمير مقرات عسكرية.
وأفادت المعلومات بسقوط قتيلين و8 جرحى في هذه الغارات، وهذا ما لم يكشفه بيان الجيش الإسرائيلي الذي أعلن استهداف ما زعم إنها «إدارة منظومة النيران والدفاع التابعة لمنظمة حزب الله» في الهجوم.
الهجوم ضخم
وفي هذا السياق، كشفت قناة «سكاي نيوز عربية» ان «الغارات الإسرائيلية على مرتفعات النبطية جنوبي لبنان دمرت عدداً من المنشآت الضخمة التابعة لحزب الله والصواريخ المستخدمة مخصصة لاختراق التحصينات».
وأعلنت القناة وجود «قتلى من حزب الله لم يُعرف عددهم جراء الغارات».
أبو حسين شحرور
عليه، وبحسب صفحات موالية لحزب الله، تشير المعلومات إلى مقتل علي محمد شحرور أو أبو حسين شحرور، والملقب بـ «شطاح».
وأبو حسين شحرور من مواليد بلدة هونين في جنوب لبنان، ويقيم في بلدة حاروف الجنوبية أيضا.
وقد وصفته مصادر إعلامية مقربة من حزب الله بأنه «مجاهد منذ الطلقات الأولى»، مع الإشارة إلى دوره في «عملية سجد النوعية الأولى».
ونُفذت هذه العملية في 11 أيار 1997، حيث تمكن عناصر حزب الله من تحرير موقع سجد والسيطرة التامة عليه لأكثر من ساعة، وإخلائه لاحقًا بعد تدميره
«على خط الولاية»
من جهتها، نعت صفحات تابعة لبلدة حاروف أبو حسين شحرور بعبارة: «حاروف مجددا تقدم الشجعان على خط الولاية، أبو حسين شحرور .. هنيئا».
في ظل هذه المعطيات، يُرجح أن يكون أبو حسين شحرور شخصية قيادية في حزب الله، نظرًا للإشارات الواردة من مصادر مختلفة حول تاريخه في صفوف المقاومة والدور المنسوب إليه في عملياتها.