من يريد قتل ناجي الاسطا

أصدر الفنان ناجي الاسطا بيانا استنكر فيه كل الحملات المشبوهة التي تنعته بأبشع الصفات وتتعرض لكرامته وكرامة عائلته على وسائل التواصل الاجتماعي والسبب هو احيائه لحفل كريمة احد الوزراء المتهمين في قضية انفجار مرفأ بيروت.
اولا: ان الهجوم على فنان لبناني لا زال مؤمنا بلبنان حتى اليوم ولازال متواجدا على ارض الوطن يحيي حفلاته في كل المناطق زارعا البسمة على وجوه الناس هي خطيئة ومحاولة لتهجيره بعدما سبقته الاكثرية الساحقة من الفنانين اللبنانيين الى الخارج.
ثانيا: ما هو الذنب الذي ارتكبه ناجي الاسطا الذي يؤكد في كل مقابلاته ولقاءاته انه الى جانب الشعب المطالب بكل حقوقه وتحديدا الى جانب الثوار الحقيقيين وهو أصبح متحررا من اي ارتباط سياسي .
ثالثا: هل ادلى ناجي الاسطا بأي تصريح يؤيد وزيرا أو مسؤولا تحوم حوله اي شبهة فساد أو تقصير أو ضلوع في قضية المرفأ لتقوم القيامة عليه ؟
رابعا:ان وصف ناجي الاسطا بمطرب النيترات هو محاولة اعدام وقتل واضحة لفنان لبناني تسلق سلم النجاح درجة درجة حتى أصبح على ما هو عليه اليوم من دون أن يلجأ يوما الى اي من الطرق الملتوية والسيئة .
خامسا:لمن يهمه الامر فان ناجي الاسطا قد أكد أرتباطه بهذا الحفل الذي أقام الدنيا ولم يقعدها منذ أكثر من سنة وبالتالي من يعرف بالامور الفنية يدرك الخسارة الكبيرة التي يتكبدها الفنان في حال تغيب عن حفل متفق عليه سابقا.
وفي الخلاصة لسنا في معرض الدفاع عن ناجي الاسطا واصلا هو لا يحتاج الى ذلك فهو ابن زحلة اللبنانية الصرفة حيث يشرب أبناؤها الوطنية والعزة مع خرير نهر البردوني وان اللجوء الى القضاء هو افضل تعبير عن تهذيب ورقي ناجي الاسطا في وجه حملة مبرمجة بات ناجي يدرك حتما من وراءها وهي بعيدة كل البعد عن الثورة والثوار .
وأخيرا فان من لم يستطع ان ينال من ناجي في الفن والشائعات وبث الاخبار السيئة عنه قد يكون يحاول اليوم استغلال ما حصل للنيل من سمعته ولكنه حتما سيفشل لان ناجي الاسطا من طينة "الاوادم".
بيار البايع