"مهووس جنسي" يطارد الفتيات الاجنبيات في شوارع بيروت!

على متن دراجته الهوائية، يجوب السوري محمد ابراهيم المحمد (30 عاما) شوارع بيروت بحثا عن فريسته ، وتحديدا من الفتيات الاجنبيات، حيث يقوم بمطاردتهن للتحرش بهن ، بعد ايهامهن بانه يريد التقاط صورة"سيلفي " معهن قبل ان ينقض عليهن ويطرحهن ارضا بهدف الاعتداء عليهن جنسيا. لكن الفتيات ومعظمهن من الاجنبيات ، استطعن الهرب منه ، حتى ان إحداهن تمكنت من قضم لسانه عندما حاول تقبيله.

وبغية إشباع رغبته الجنسية، خطط المحمد الاقتراب من الفتيات وخصوصا الاجنبيات لاستغلالهن جنسيا ، والقيام بأفعال منافية للحشمة، ليبلغ عدد المرات التي قام بها بمثل هذه الافعال 20 مرة ، وذلك في نهاية الاسبوع في كل من مناطق الجعيتاوي والروشة والبيال ومار مخايل وكورنيش النهر. اما اللواتي وقعن ضحية افعاله فهن من جنسيات ايطالية وبريطانية وصربية ويونانية وبلجيكية و..لبنانية، تعرفن على صورته بعد تعميمها وتقدمن بدعاوى ضده.

كانت آخر ضحايا المحمد قبل القاء القبض عليه فتاة بريطانية، "تحركت مشاعره" عندما شاهدها في محلة البيال، الواجهة البحرية، تمارس الرياضة ، فإقترب منها وقام بإحتضانها، ثم أوقعها ارضا وبدأ بتقبيلها ومداعبتها.

إستنجدت الفتاة بالصراخ ، وحاولت الهروب منه دون جدوى ، بعدما وضع يده على رقبتها بقوة محاولا إسكاتها، الا ان مرور ثلاثة اشخاص في المحلة أشعره بالخوف ، فترك الفتاة البريطانية وفر على متن دراجته الهوائية.

قبل هذه الحادثة، كان المحمد قد إنقض على عدة فتيات بعد رصدهن على الطرقات وإعتراضهن بالطريقة نفسها، الى ان تمكنت قوة من شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي من توقيفه في محلة الكرنتينا، حيث انكر تعرضه للفتيات او الاعتداء عليهن ، زاعما انه كان يقترب منهن لإلتقاط صورة معهن، فيما إعترف بدخوله لبنان خلسة في العام 2016 .

وكان قاضي التحقيق في بيروت فؤاد مراد، قد اجرى تحقيقاته في هذه القضية، واصدر قرارا ظنيا بحق المحمد احاله بموجبه امام محكمة الجنايات في بيروت للمحاكمة بجرائم جنائية تتعلق بإرتكابه افعالا منافية للحشمة ومحاولة الاغتصاب والتحرش والتعرض للآداب العامة والايذاء ودخول البلاد خلسة، طالبا له عقوبة السجن لمدة خمس سنوات.