بحث المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في إيبيزا بإسبانيا اليوم السبت، فرص التوصل إلى اتفاق وقف الحرب على غزة، في حين ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، إن اللقاء "بحث خيارات لحل الخلافات العميقة بين إسرائيل وحماس".

وبحسب موقع أكسيوس الأميركي، فإن الجانبين الأميركي والقطري يبحثان خطة جديدة لإنهاء الحرب على غزة.

من جهتها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "التوصل إلى اتفاق شامل خيار أفضل (من الصفقات الجزئية)، وواشنطن تعمل على صياغة إطار جديد مع الوسطاء".

وكان "أكسيوس" نقل أيضاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إنّه "لا مشكلة في التوصل إلى خطة نهائية بين إسرائيل والولايات المتحدة لكن حماس لن تقبلها"، مؤكداً أنّ "حربنا مع حماس وليست مع الولايات المتحدة".

وقال المسؤول الإسرائيلي: "لم يُحدَّد جدول زمني لبدء العملية في غزة ما يُتيح وقتاً للتوصل إلى حل دبلوماسي"، مشيراً إلى أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ترك الباب موارباً لوقف العملية في غزة إذا استؤنف التفاوض للتوصل إلى اتفاق".

ومساء السبت تظاهر الآلاف في شوارع تل أبيب للمطالبة بوضع حد للحرب في قطاع غزة، غداة إقرار المجلس الوزاري الأمني المصغّر خطة للسيطرة على مدينة غزة.

ولوّح المتظاهرون بلافتات ورفعوا صورا للرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وطالبوا حكومة بنيامين نتنياهو بالعمل على الإفراج عنهم.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فقد اندلعت اشتباكات بالأيدي بين الشرطة ومتظاهرين الذين أغلق بعضهم شارع أيالون الرئيسي في تل أبيب بإضرام النار.

وأضافت أن "فرق الخيالة لاحقت المتظاهرين وسط تل أبيب لمنعهم من إغلاق شوارع رئيسية في المدينة"، وأن "متظاهرين مسلحين من اليمين يهددون المتظاهرين المناوئين للحكومة".