تعاني مدينة النبطية وقرى مجاورة من تقنين قاسٍ لمياه نبع الطاسة، ما أدّى إلى نقص حاد في المياه لم تستطع الآبار الارتوازية التي تضخّ المياه إلى المنازل عند انقطاع مياه نبع الطاسة تعويضه.

وعلمت «الأخبار» أن الموظّف المسؤول عن «السِّكْر» في منطقة السويداء - كفررمان ح. ن. «يتحكّم» بتوزيع المياه، فيقطعها عن مدينة النبطية وعدد من البلدات، لتحويلها إلى «سهل الميذنة» التي تتغذّى شاليهاتها ومسابحها من مياه نبع الطاسة عبر هذا «السكْر».

علماً أن الآبار الارتوازية في المدينة التي تعاني من نقص حادّ في المياه لا قدرة لها على تغذية كامل المدينة، على غرار ما يحصل في زبدين وكفرتبنيت والنبطية الفوقا وأرنون وغيرها من البلدات.