موقف أوروبي رسمي من خطة مصر بشأن غزة

رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، بخطة "التعافي وإعادة الإعمار العربية" في غزة، والتي تم تقديمها في القمة العربية بالقاهرة الثلاثاء.

وبحسب بيان صادر عن الممثلية العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فإن "هذه الخطة تمثل أساسًا جادًا للمناقشات حول مستقبل قطاع غزة، وسيبحث الاتحاد الأوروبي هذه الأفكار مع شركائه العرب".

ويأتي الموقف الأوروبي بعد إعلان وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" الرئيس دونالد ترامب الذي اقترح أن تتولى بلاده زمام الأمور في القطاع وتوطين سكانه في الخارج.

وأكد البيان الأوروبي على أنه "يجب أن توفر أي خطة لمستقبل غزة حلولًا موثوقة لإعادة الإعمار، والإدارة، والأمن. كما يجب أن تستند جهود التعافي وإعادة الإعمار إلى إطار سياسي وأمني قوي يكون مقبولًا لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين، بحيث يوفر السلام والأمن لكلا الجانبين".

وشدد الاتحاد الأوروبي على أنه "مصمم على ألا يكون لحركة حماس أي دور مستقبلي في غزة، وألا تشكل حماس تهديدًا لإسرائيل".

وأضاف "سنواصل دعمنا السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي لمساعدتها في الاستعداد للعودة إلى الحكم في غزة".

ودعا إلى "التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مما يؤدي إلى الإفراج عن جميع الرهائن وإنهاء دائم للأعمال العدائية".

وأكد الاتحاد الأوروبي "التزامه التام بإحياء أفق سياسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، على أساس حل الدولتين". كما شدد على "أهمية استمرار توزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة".

وكانت الخطة المصرية بشأن غزة تضمنت مخطط إعمار إعمار وتشكيل لجنة مستقلة من شخصيات تكنوقراط لإدارة شؤون القطاع خلال مرحلة انتقالية مدتها ستة أشهر، تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

ولم تشمل الخطة مقترح نقل سكان القطاع الذي تقترحه خطة الرئيس الأميركي والتي تحظى بدعم إسرائيل.