اكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي اننا نحتاج إلى رئيس يواكب المرحلة ونحن مع تطبيق الـ1701 الذي لا يختلف كثيراً عن الطائف وعلى الكتل النيابيّة أن تسبق المرحلة.

وقال: "آمل ونتفائل بانتخاب رئيس للجمهوريّة لكن جلسة التاسع من كانون الثاني قد لا تنتج رئيساً بانتظار توافق داخلي أكبر".

مولوي وفي خلال حديث ضمن برنامج "صار الوقت" عبر mtv ،رأى ان  العماد جوزيف عون حافظ على المؤسّسة العسكريّة، مشيرا الى ان مرشّحنا هو كلّ شخص ينجح في الإلتزام بالشرعيّة وفي الحفاظ على المؤسّسات.

ولفت الى  ان هناك  تبدلٌ في موازين القوى وعلى الكتل دفع لبنان كي يجاري هذا التبدل ويكون لبنان الجمهورية التي يريدها الجميع.

واكد وزير الداخلية ان البلد بحاجة إلى حكومة سياديّة إلى أبعد الحدود ومعيار السيادة هو مصلحة البلد والنتيجة التي وصلنا إليها هي التي تحدّد مسار البلد "واللي راضي بهالنتيجة يكمّل بالطريق ذاتو"".

ولفت مولوي الى أنّ "السعوديّين يفضّلون انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، ووزير الخارجيّة السعوديّة كان سيزور لبنان لكنّه لن يأتي إنّما هناك وفد سعودي سيقوم بالزيارة"، وقال: "أنا مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان لكن حلّ الأحزاب يتطلّب قراراً من الحكومة لا من وزارة الداخليّة".