ستقوم شركة "ميتا" قريباً بإزالة الميزة التي تتيح للمستخدمين الدردشة مع أصدقاء منصّة "فايسبوك" على منصّة "إنستغرام" اعتباراً من منتصف الشهر الحالي كانون الأول.

وستلجأ الشركة إلى فصل التكامل بين الأنظمة الأساسيّة لمنصّاتها، الذي أضافته في عام 2020، من دون أن تقدّم سبباً للقيام بذلك. لكنّها، وفق ما يتوقع موقع "9to5Google"، فإن تجنّب العواقب التنظيمية في الاتحاد الأوروبي يبدو دافعاً منطقياً لخطوة "ميتا".

وكشفت "ميتا" عن أنه بمجرّد حلول "منتصف كانون الأول 2023"، لن يتمكن المستخدمون من بدء محادثات أو مكالمات جديدة مع أصدقاء "فايسبوك" من على منصّة "إنستغرام".

وإذا كانت لدى المستخدمين أي محادثات موجودة من حسابات "فايسبوك" على "إنستغرام"، فسوف تصبح للقراءة فقط. بالإضافة إلى ذلك، لن تتمكن حسابات "فايسبوك" بعد الآن من رؤية حالة نشاطك أو عرض إيصالات القراءة.

يُكر أن الاتحاد الأوروبي أقرّ قانون الأسواق الرقمية (DMA) في عام 2022 كرادع لأصحاب المنصّات من اكتساب القوة الاحتكارية أو أي شيء قريب منها، إن تجاوزت شركة ما حدّ الإيرادات؛ وهو الأمر الذي تعتبره المفوضية الأوروبية هيمنة مفرطة، ويمنحها قانوناً فرض عقوبة قصوى تبلغ 10 في المئة من إجمالي مبيعات الشركة العالمية. وربما لهذا، رأت "ميتا" أن ميزة المراسلة عبر  "فايسبوك" و"إنستغرام" لا تستحقّ المخاطرة.