المصدر: وكالة أخبار اليوم
الأربعاء 21 تموز 2021 18:27:43
كتب الاعلامي بسام ابو زيد في وكالة أخبار اليوم:
لا يريد الرئيس نجيب ميقاتي تكليفا بتشكيل الحكومة يوصل إلى الاعتذار ولكنه يرغب بتكليف يؤدي إلى التشكيل في مهلة لا تتجاوز الخمسة أيام، وبالتالي فهو لم يصل بعد إلى هذه القناعة ولذلك لا يمكن الجزم بأن رحلة التكليف والتأليف قد بدأت لصالح ميقاتي.
من الخارج حيث يقضي الرئيس ميقاتي إجازته الصيفية السنوية، يراقب التطورات والمستجدات على الصعيد الحكومي ويردّ على بعض الاتصالات المستفسرة والمستفهمة كما يجري بعض الاتصالات التشاورية وفي خلفية كل ذلك أن هناك أكثر من طرف مرئي ومخفي لا يريد ميقاتي رئيسا للحكومة ومن ضمنهم رئاسة الجمهورية ورئاسة التيار الوطني الحر، وهذان الطرفان قد يقبلان على مضض بالرئيس ميقاتي إذا قبلت به كل الأطراف الأخرى قناعة أو مرغمة.
وتقول مصادر مقربة من ميقاتي إن رئيس الحكومة السابق قادر على الإنقاذ مع حكومة فاعلة إذا شكلت في شهر آب على أبعد تقدير ما يتيح لها أربعة أشهر من العمل قبل الدخول في مدار الانتخابات النيابية، أما إذا كان يراد لتشكيل الحكومة أن يتأخر فعندها لا لزوم كي يتولى ميقاتي رئاستها لأنها ستكون حكومة انتخابات فقط تستطيع أي شخصية سنية أن ترأسها.
وأشارت المصادر المقربة من ميقاتي إلى أن خطة الإنقاذ جاهزة لديه وهي تبدأ باستخدام مفيد ل ٨٦٠ مليون دولار التي سيحصل عليها لبنان من صندوق النقد لا أن تهدر من دون حسيب ورقيب كما أن باستطاعة لبنان أن يجهد للحصول على نحو ٨٠٠ مليون دولار كهبات من شركاء أكدوا على دعم لبنان في مؤتمر سيدر، على أن يتوج كل ذلك ببرنامج إنقاذ وإصلاح يتفق عليه مع صندوق النقد الدولي علما ان الخطة التي كانت عرضتها حكومة الرئيس حسان دياب متفق عليها بنسبة ٨٠% مع هذا الصندوق.
رغم كل ما سبق يبدو أن في الميدان غير "حديدان" فأسماء كثيرة متداولة وأصبحت معروفة مرشحة للتكليف ويمكن أن نضيف إلى اللائحة اسم الدكتور عبد الرحمن البزري بعدما اتصل به "صديق" سائلا إذا كان يرغب في تولي سدة الرئاسة الثالثة.