المصدر: Kataeb.org
الاثنين 16 أيلول 2024 16:51:27
رعى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، توقيع مذكرة تفاهم بين مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" ومؤسسة "ديانا بو درغام تنوري لسرطان النساء"، وافتتاح" مركز سرطان النساء" الأول من نوعه في لبنان والمنطقة، في قاعة المجلس في الادارة العامة في المستشفى، في حضور وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، رئيس لجنة الصحة النيابية النائب بلال عبدالله، رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس مجلس إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس الأب البروفسور سليم دكاش، المدير العام لشبكة مستشفيات (USJ-HDF) نسيب نصر، مدير مركز سرطان النساء البروفسور دافيد عطالله، ورئيسة المؤسسة ديانا بو درغام تنوري، وممثلين عن شركة benta group وحشد من الأطباء، الاكاديميين واداريين في المستشفى واعلاميين.
وألقى ميقاتي كلمة قال فيها: "صحيح أن المناسبة اليوم تحمل الكثير من الاوجاع والقلق الدائم من مرض بات هما يوميا لدى جميع اللبنانيين وفي العالم باسر ، الا أن المقاربة التي التي نحن في صدد اطلاقها تحمل الكثير من الامل والعزم على المواجهة بروح الوعي والمسؤولية.
فتحية تقدير لمستشفى اوتيل ديو دو فرانس ولمؤسسة ديانا بو درغام تنوري لسرطان النساء ، على افتتاح مركز سرطان النساء في المستشفى واطلاق ورشة توعية وفهم ووقاية من هذا المرض الذي بات احد أكبر التحديات الصحية التي نواجهها في عصرنا الحالي وأصبح سبباً رئيسياً للوفيات في كل أنحاء العالم وفي لبنان بشكل خاص.
وقال: "إننا في الحكومة نولي هذا الملف اولوية قصوى ونتعاون مع جميع المعنيين لتنظيم عملية الحصول على العلاج اللازم ضمن خطة لخمس سنوات وضعها معالي وزير الصحة ويتابع بدقة تنفيذها وهي تأخذ في الاعتبار الامكانات المتاحة والاولويات بالنظر الى الاعباء الكثيرة المطلوبة والامكانات المحدودة. وفي كل جلسات مجلس الوزراء يكون معالي الوزير شدد العناد والمثابرة في الدفاع عن اولوية الوقاية.
والمطلوب منا جميعا زيادة وعي اللبنانيين لاهمية الكشف المبكر والوقاية من السرطان، وضرورة اتباع نمط حياة صحي وتجنب العوامل الخطرة وفي مقدمها التدخين .كذلك فالمطلوب أن نعلّم الأفراد بأن لديهم قدرة كبيرة على التأثير في صحتهم والحد من احتمال الإصابة بالسرطان من خلال اتخاذ خطوات بسيطة مثل التغذية السليمة والممارسة الرياضية .
بوركت جهودكم ونتمنى للجميع دوام الصحة وأن تستطيع باذنه تعالى ان نخفض اعداد الاصابات بهذا المرض وان نتمكن من تأمين العلاجات اللازمة للجميع".
بدوره، أشار الأبيض الى الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والتي انعكست على عدة قطاعات ومن ضمنها قطاع الصحة. وبما ان مرضى السرطان هم بحاجة دائمة للأمل، فهذا المركز سيعطي املا كبيرا جدا لهؤلاء المرضى ومن بينهن النساء.
وقال: "اردنا في وزارة الصحة ان تكون هذه الأزمة فرصة لإعادة تنظيم العناية بمرض السرطان من خلال تشارك مختلف الاطراف، وأنا سعيد لكوننا ممثلين كلنا على الطاولة، من الطرف الاكاديمي والعلمي الى الطرف المتخصص ومنهم الأطباء ومنهم الصديق الدكتور دافيد عطالله، والصروح الجامعية والعلمية والاكاديمية مثل مستشفى " أوتيل ديو "الجامعي اضافة الى المرضى الذين هم جزء أساسي في رسم الخطة التي نعمل عليها وهي الخطة الوطنية للسرطان التي التي أطلقت في شهر تموز عام 2023.
وأعلن ان المسؤولية كبرى تقع علينا كمسؤولين، كوزارة صحة وكحكومة لإيجاد حلول لهذا الأمر.
وقال:"من الأمور الأولى التي نقولها كأطباء لمرضى السرطان بأن الوضع صعب ولكن هنالك الكثير من الحلول، واذا تم السير بها يمكننا إعطاء امل كبير بالشفاء. أما بالنسبة السرطان الذي يمر به هذا البلد والمتمثل بهذه الأزمات، فإن شاء الله نتمكن من القول بأن الوضع صعب ولكن بتكاتف الجهود التي تبذل والتي تقوم بها الدولة ومختلف القطاعات نتمكن ان ننتقل من هذا مكان إلى مكان أفضل بكثير".