إستهلّ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون نشاطه السياسي بلقاء رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وكان عرض للأوضاع العامة وتصريف الأعمال.

وشكر الرئيس عون الرئيس ميقاتي على الجهود التي بذلها واعضاء الحكومة خلال فترة الشغور الرئاسي ، وطلب منه الاستمرار في تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وقال ميقاتي بعد اللقاء: "سعيد أن أزور القصر الجمهورية خاصة بوجود العماد عون وهنأته وتمنيت له ان يكون عهده عهد نجاح وازدهار وبحثنا الفترة الماضية حيث صرفنا الاعمال وكل ما قمنا به من أجل الابقاء على الدولة وتسيير امورها والكل شاهد على تقطيع المرحلة وحافظنا على الدولة بعامودها الفقري الذي هو الجيش".

أضاف:"خطاب القسم يضع التوجه لأي حكومة مقبلة وتحدثنا عن الوضع في الجنوب وضرورة الانسحاب السريع للجيش الاسرائيلي واعادة الاستقرار ووقف الخروقات الاسرائيلية وسنتابع تصريف الاعمال لحين تشكيل حكومة جديدة".

وردا على سؤال، قال ميقاتي: "ما في شي اسمه " package" ، لا شيء اسمه سلّة انما خطوات دستوريّة لتشكيل الحكومة العتيدة التي يجب أن تكون قادرة على تنفيذ التوجه الذي شرحه فخامة الرئيس أمس في خطاب القسم ونحنُ أمام ورشة عمل جديدة لإنقاذ لبنان وبعد التكليف لكل حادث حديث".

وردا على ترشيح جعجع مخزومي او ريفي لرئاسة الحكومة لان ميقاتي من الحقبة السابقة، قال: " نقدّر كل الآراء السياسية وهذا لبنان ولكل انسان الحرية في التصريح وفي النهاية الاجراءات الدستورية ستأخذ مجراها".

ولفت الى ان التوجه لكي يكون ما طرحه رئيس الجمهورية موضع تنفيذ والكثير من الامور التي قالها الرئيس يمكن أن تنجز سريعا مع حكومة تواكبه وهل ننتظر من الرئيس ومن الحكومة ان يقولا ان السلاح مشرّع بيد كل المواطنين؟

وقال ميقاتي: "نحن اليوم امام مرحلة جديدة سنبدأ فيها من جنوب الليطاني من اجل سحب السلاح وكي تكون الدولة متواجدة على كل الاراضي اللبنانية وان يعم الاستقرار الجنوب".

ومن زوار قصر بعبدا الرئيس السابق ميشال عون الذي قال:""جئنا نبارك للرئيس ونتمنى له التوفيق  والنجاح في هذه الظروف الصعبة" ورئيس الاركان في الجيش اللبناني اللواء الركن حسان عودة المكلف من قبل وزير الدفاع بقيادة الجيش بالإنابة والمدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا الذي حضر للتهنئة.