أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعد لقاء نظيره اليوناني أنّه "بحثنا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومساعدة لبنان على الخروج من أزمته المالية والإقتصادية استنادًا إلى التجربة المشابهة التي مرّت بها اليونان منذ سنوات."

وقال: "في الشق السياسي، شددنا على أهمية التقيّد ببنود القرارات الدولية والتنفيذ الكامل للقرار 1701، كما أكدنا على الدور الهام للجيش اللبناني في هذا المجال، إضافة إلى ضمان اليونان تأمين الاحتياجات اللازمة للجيش"، مشيرًا إلى أنّهم على ثقة تامة أن انضمام اليونان إلى العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن سيساهم في إيصال الصوت اللبناني والدفاع عن حق لبنان في السلم والاستقرار ووقف العدوان الإسرائيلي عليه.

بدوره أكّد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أنّه "نجد أنفسنا في منعطف حساس ومهم ونرحّب بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتطبيقه ضروري للشعبين وتطبيق القرار 1701 وسيادة لبنان الكاملة."

ولفت إلى أنّ المجتمع الدولي واليونان يعملان لإبقاء الاستقرار في لبنان وتنفيذ القرار الأممي، ونحن نعلم كم صمد لبنان، ووجودي هنا يعكس اهتمام بلدي بلبنان في هذه الأوقات الحساسة، ونتمنى لكم الازدهار.

ورحب بسقوط نظام الأسد في سوريا وأضاف: "ندعم حماية حقوق الانسان والعملية السياسية يجب أن تشمل كل المجموعات وتعالج كل الفوارق والمشكلات ونأمل بعودة ملايين النازحين الى سوريا مع الاستقرار في البلاد."