نادال المريض ليس في أفضل حال بدنياً

أعلن الإسباني رافايل نادال الذي يعاني من فيروس في المعدة منذ الأحد، أنه يتحسن "بعض الشيء" لكنه لا يشعر بأـنه في حال بدنية إيجابية، عشية استهلال مشواره في دورة مدريد للماسترز ألف نقطة.

ويواجه نادال المصنف ثانيا عالميا، والباحث عن لقب سادس في مدريد، في الدور الثاني الأربعاء الكندي الشاب فيليكس أوجيه-ألياسيم (18 عاما) الذي يعد من مفاجآت الموسم الحالي.

وقال "الماتادور" في مؤتمر صحافي الثلاثاء "كان الأسبوع معقدا، كان الأفضل منذ معاودتي اللعب على الملاعب الترابية. لكني استيقظت الأحد وأنا أعاني من فيروس في المعدة".

وتابع "تدربت قليلا بالأمس، واليوم أكثر بقليل، أشعر بتحسن بعض الشيء لكني لا أشعر بأني في حالة بدنية رائعة".

وتابع الإسباني الذي خرج من الدور نصف النهائي في آخر دورتين خاضهما على الملاعب الترابية في مونتي كارلو وبرشلونة "الناحية الإيجابية هي أنني تمكنت من التدريب قرابة الساعة ونصف الساعة (الثلاثاء). آمل في أن تتحسن حالتي غدا... آمل ان يستمر هذا التحسن التدريجي".

وأوضح نادال الذي يستعد في أواخر الشهر الحالي للبحث عن تعزيز رقمه القياسي في بطولة رولان غاروس الفرنسية (11 لقبا حتى الآن)، "بطبيعة الحال، عندما تخرج من حالة مماثلة، فان الجسد يكون أضعف، لكن هذه الدورة (مدريد) في غاية الأهمية بالنسبة لي، وآمل في أن أكون على أتم الاستعداد. آمل ألا تمنعني حالتي الصحية من اللعب".

ولا يزال نادال (32 عاما) الذي عانى من مشاكل بدنية في الأعوام الأخيرة يبحث عن لقبه الأول هذا العام.

وكشف "أعرف جيدا كل ما حصل لي من مشاكل بدنية في الأشهر الـ18 الأخيرة، تعرفون بعض الأمور وتجهلون البعض الآخر"، متابعا "دورة برشلونة شكلت خطوة إلى الأمام بالنسبة لي، أنا على مسار إيجابي لأن شعوري العام لجهة الطاقة، الثقة بجسدي وبلعبي، أفضل بكثير مما كانت عليه الحال في مونتي كارلو".

أضاف "أستغل التدريب واللعب يوميا، هذا أمر هام بالنسبة لي. أدرك بأن الأهم هو استعادة الثقة بجسدي وبلعبي. إذا نجحت في ذلك، أعزز من حظوظي في الفوز وتصبح الأمور أصعب على الآخرين".