المصدر: وكالات
الأحد 19 نيسان 2020 10:41:29
نشرت مجلة "ناشيونال انترست" مقالاً تطرّقت فيه إلى الغارة التي نفّذتها طائرة من دون طيّار إسرائيلية في جديدة يابوس بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، مستهدفةً سيارة "جيب" من نوع "شيروكي" رباعية الدفع تابعة لـ"حزب الله".
وفيما رأت المجلّة أنّ التوترات تزيد في المنطقة بين إسرائيل وحزب الله وكذلك بين إسرائيل وإيران، نقلت عن تقارير إيرانية تأكيدها عدم وقوع إصابات بعد سقوط الصاروخين من الطائرة.
وذكرت المجلة ما أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية عن أنّ المسؤول في "حزب الله" علي محمد يونس، كان مسؤولاً عن ملاحقة "العملاء والجواسيس" وقتله عملاء مرتبطون بالموساد الإسرائيلي. ورأت المجلّة أنّه يبدو أنّ استهداف السيارة التابعة لحزب الله في جديدة يابوس ومقتل يونس في 5 نيسان الجاري، هما عمليتان مرتبطتان باغتيال المسؤول بالحزب عماد الطويل بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في القنيطرة بسوريا في 27 شباط، حيث كان يؤسس لشبكات في المنطقة القريبة من الجولان.
وعن الشخص المستهدف في غارة جديدة يابوس، نقلت المجلة ما أورته قناة "العربية" عن أنّ مصطفى مغنية، نجل القيادي في "حزب الله" عماد مغنية هو من كان في السيارة. واعتبرت المجلة أنّه إذا كان مغنية هو المستهدف وقد نجا، فإنّ الغارة تعتبر رسالة واضحة له ولعلاقاته بإيران ودوره على الحدود بين لبنان وسوريا.
وخلصت المجلة إلى أنّ إسرائيل عادت واستأنفت غاراتها في سوريا، وذلك ضمن حملة للتأثير على أنشطة إيران و"حزب الله"، مذكرةً بإعلان "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، عن مقتل اثنين من مقاتليها في القصف الإسرائيلي على سوريا في شباط الماضي.