نتنياهو: القتال في خانيونس سيستمر بين 3 إلى 4 أسابيع

أبلغ رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال محادثتهما الأخيرة، بأن القتال في خانيونس جنوب قطاع غزة، سيستمر بين 3 إلى 4 أسابيع، حسبما أوردت القناة (13) الإسرائيلية.

ونقلت القناة نفسها عن مسؤولين سياسيين إن الإدارة الأميركية تتوقع أن يكون القتال أكثر تركيزاً وأقل كثافة.

وكانت وسائل إعلامية عبرية قد تحدثت في وقت سابق عن أن الإدارة الأميركية قد منحت إسرائيل حتى نهاية العام، لإنهاء عملياتها الكبرى في خانيونس، على أن تكون الفترة التي تليها لعمليات محددة تكتيكية.

من جهته، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في لقاء صحافي السبت، إن الحرب على غزة قد تستمر لأشهر أو أكثر، وأن الإدارة الأميركية "لم تحدد لنا موعداً لوقف الحرب".

ورداً على سؤال حول سيناريو مغادرة قادة حماس قطاع غزة، مثل سيناريو مغادرة منظمة التحرير الفلسطينية من بيروت بعد حصارها عام 1982، قال إن "(قائد حماس في غزة) يحيى السنوار ليس شريكاً".

وفي حال تاوفّر معلومات حول مكان وجود السنوار وهو محاط بأسرى إسرائيليين، قال إنها ستكون "حيرة صعبة" على مستوى إسرائيل.

وحول التصعيد العسكري وتبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله، قال إن "الوضع لن يبقى على ما عليه، ولن تجلس قوات حزب الله لنا على الحدود".

يأتي ذلك في وقت اعترف الجيش الإسرائيلي السبت، بمقتل 5 جنود جدد وإصابة 14 آخرين بجروح خطيرة، منهم 12 في قطاع غزة، واثنان على الحدود مع لبنان.

وارتفع إجمالي قتلى الجيش في القطاع إلى 102 منذ بداية التوغل البري أواخر أكتوبر/ تشرين الأول. فيما بلغ عدد القتلى المعلن عنهم منذ 7 تشرين الأول، 425 ضابطاً وجندياً على الأقل.

ومن بين القتلى الذين أعلن الاحتلال عنهم السبت، ابن شقيق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت الذي كان قد فقد ابنه أيضاً، بحسب ما أورد موقع "تايمز أوف إسرائيل".

وفي غزة، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 17 ألفاً و700 قتيل و48 ألفاً و780 إصابة، فيما وصل إلى المستشفيات في الساعات الأخيرة 210 شهداء و2300 إصابة، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.

وتستمر المعارك العنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في اليوم ال64 من الحرب على غزة، خصوصاً في محاور مدينة خانيونس جنوباً، وحي الشجاعية ومخيم جباليا شمالاً.

ويواصل طيران  التمهيد الناري لعمليات التوغل البري بقصف عنيف يستهدف الأحياء السكنية المكتظة.