المصدر: النهار

The official website of the Kataeb Party leader
الخميس 20 تشرين الثاني 2025 21:02:09
اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن "التهديد الذي يشكّله حزب الله اليوم مختلف تماماً عمّا كان عليه قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، مؤكداً أن "كل شيء قد تغيّر".
وأوضح أن إيران قد تحاول إعادة بناء محور التهديد، مشدداً على أن "إسرائيل ستعمل على منعه في لبنان وسواه".
وفي ما يتعلق بغزة، أشار نتنياهو إلى أن "مرحلة الحرب انتهت"، لكنه شدد على أن "إسرائيل قد تعود إلى القتال في أي جبهة عند الضرورة".
كما ربط إعادة فتح معبر رفح باستكمال استعادة جميع جثث الرهائن، معتبراً أن هذا الشرط غير قابل للتجاوز.
ولفت نتنياهو إلى وجود سقف زمني محدد لتجريد "حماس" وقطاع غزة من السلاح، لكنه امتنع عن كشفه، مؤكداً أن إسرائيل ستتولى هذه المهمة إذا لم تنفذها القوة الدولية.
إلى ذلك، أفاد بأن إسرائيل منعت دخول تركيا إلى وسط وجنوب سوريا من دون توضيحات إضافية.
"موجات من الهجمات"
وترافقت تصريحات نتنياهو، مع كشف "القناة 14" العبرية أن إسرائيل تنتقل من هجمات نسبية محدودة إلى "موجات من الهجمات" في لبنان.
وأشارت القناة إلى أنه "من غير المستبعد أن تتزايد الهجمات وصولاً إلى تصعيد كامل أو نزع سلاح حزب الله".
صباحاً، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنَّ "الضغط الأميركي يقيّد حالياً أي ردّ إسرائيلي أشد على خروقات حزب الله لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت الصحيفة: "حماس وحزب الله يعملان بتمويل إيراني على إعادة بناء البنى التحتية العسكرية ونقل السلاح إلى جنوب لبنان والبقاع".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الحكومة نواف سلام لـ"بلومبرغ" أن لبنان مستعد للتعامل مع إسرائيل وسيطلب مساعدة الولايات المتحدة في دفع المفاوضات.
وقال: "أكرر نفس العرض بالاستعداد للتفاوض مع إسرائيل".
وأشار سلام إل أنه يعتقد أن التوصّل إلى حلّ ديبلوماسي أمر ممكن، مشيراً إلى المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة في عام 2022، عندما تم ترسيم الحدود في المناطق البحرية الغنية بالطاقة. والآن، كما يقول، لم يتم الرد على الدعوات.