بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومه الأخير، مع اقتراب حقبته السياسية من نهايتها، جسب ما ذكرت صحيفة ”فاينانشال تايمز“ البريطانية.

وأضافت: ”تعهد حزب الليكود بانتقال سلمي للسلطة، بعد قيام رئيس الوزراء نتنياهو بتكرار مزاعمه حول حدوث تزوير في الانتخابات، ما أدى إلى تحذير أجهزة الأمن الإسرائيلية من خطر العنف السياسي“.

ومضت تقول: ”قبضة رئيس الوزراء الإسرائيلي على السلطة، التي استمرت 12 عاماً، من المتوقع أن تصل إلى نهايتها غداً الأحد، عندما يصوّت 61 نائباً في الكنيست، المكون من 120 عضواً، على التحالف المكون من 8 أحزاب، والذي شكّله نفتالي بينيت، الأسبوع الماضي، ويستهدف الإطاحة بنتنياهو، بعد 5 ولايات متعاقبة في السلطة“.

وتابعت: ”في جزء من محاولاته المستمرة لضرب التحالف، وصف نتنياهو تحالف بينيت مع الأحزاب الممتدة من اليسار إلى حزب عربي إسلامي، بأنه خدعة القرن“.

وأردفت: ”لا يوجد دليل على التزوير. تم الوصول إلى تشكيل الائتلاف بعد فشل 4 انتخابات جرت خلال عامين في الوصول إلى نتيجة واضحة. إذا فشلت الحكومة الجديدة في الحصول على ما يكفي من الأصوات يوم الأحد، فإنه ستتم الدعوة إلى انتخابات جديدة“.

واستطردت: ”ذهب حلفاء نتنياهو من الأحزاب الدينية الأكثر تطرفاً إلى ما هو أبعد من ذلك في تصريحاتهم حول الحكومة الائتلافية الجديدة، حيث طالب يعقوب ليتزمان، وزير الصحة السابق، نفتالي بينيت، السياسي المتدين، بخلع القبعة اليهودية، وصوّره على أنه خائن لليهود“.