تجدّد القصف المدفعي الإسرائيلي على الخيام وغارات على بلدات جنوبيّة عدّة، بعد أن أفادت الوكالة الوطنية بسقوط 10 قذائف إسرائيلية في يحمر الشقيف وأرنون وكفرتبنيت بالجنوب.

واستهدف قصف مدفعي بلدة كفركلا ووادي العصافير في الخيام وغارتان على بصليا وبركة الجبور في منطقة جزين.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت منزلاً في بلدة تولين جنوب لبنان، حيث أفيد عن وقوع إصابات.

وأفادت سكاي نيوز بأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت منزلاً في بلدة "تولين" أدت لمقتل سيدة وإصابة 3 أشخاص

أما الدفاع المدني في الجنوب، أفاد بسقوط قتيلين و10 جرحى في الغارة الإسرائيلية على بلدة تولين.

وفي السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة بيان، أعلن أن "مواطنين أصيبا بجروح في بلدة كفركلا نتيجة الأعمال العدوانية التي قام بها العدو الإسرائيلي، وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج".

كما قام الجيش الإسرائيلي بعمليّة تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها وسط تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي، وفتحت قوات إسرائيلية بتلة الحمامص  النار تجاه مركبا وحولا جنوبي لبنان.

وأشارت معلومات للـLBCI الى أنّ حزب الله أبلغ رئيسي الجمهورية والحكومة بأنه غير معني بما جرى في الجنوب وبأنه حريص على وقف إطلاق النار وهو خلف الدولة اللبنانية ويرفض العودة إلى التصعيد.

 

بالفيديو: المكان المستهدف في بلدة #تولين pic.twitter.com/yodVXwuGGm

— kataeb.org (@kataeb_Ar) March 22, 2025

الغارة على #اقليم_التفاح pic.twitter.com/Q2kUvDlOxv

— kataeb.org (@kataeb_Ar) March 22, 2025

 

في المقابل، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات للجيش الإسرائيلي بـ"العمل بقوة" ضد عشرات الأهداف بلبنان.

أما  الجيش الإسرائيلي فأكد أنه يهاجم أهدافاً لـ"حزب الله" في جنوب لبنان في هذه الأثناء.

وأعلن أنّه هاجم عشرات المنصات الصاروخية في لبنان ومقرّ قيادة عمل من داخله عناصر من حزب الله.

وكان قد اعترض سلاح الجوّ الإسرائيلي صباحًا ثلاث قذائف صاروخية أطلقت من لبنان، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إطلاق القذائف من لبنان هو الأول منذ 3 أشهر ويشكل انتهاكاً خطيراً من "حزب الله".

وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس،  الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها.