المصدر: Kataeb.org
الأربعاء 20 نيسان 2022 12:14:08
أشارت المرشحة عن المقعد الكاثوليكي على لائحة "متن التغيير" ريما نجيم الى أنها فعلت كل شيء منذ 2005 على الهواء وخارجه، ولكن أفرقاء المنظومة لا يسمعون، ولفتت الى أنها شعرت بالإحباط بعد ثورة 17 تشرين وسمعت لمطالب المحبّين من أجل الترشّح للإنتخابات النيابية، وأكّدت أنها ستبقى على اتّصال مع الناس في حال فازت بالانتخابات ولن تتوقّف عن القيام بمهامها في مهنتها.
نجيم وفي حديثٍ عبر LBCI قالت:"عارض رئيس الكتائب سامي الجميّل والنائب المستقيل الياس حنكش الكثير من الملفات خلال تواجدهما في البرلمان ضمن كتلة الكتائب النيابية من التسوية إلى زيادة الضرائب، وأنا إلى جانبهما في هذه الفترة، وأتماهى مع مواقف الكتائب التي لم تكن جزءا من التسوية بل فعلت كلّ شيء لكي تغيّر، وزملائي باللائحة سامي والياس ناضلوا من داخل مجلس النواب عبر تقديم إقتراحات قوانين تُحاكي أوجاع الناس وتتماهى مع حقوق الإنسان".
وأضافت:" أنا كنت ضد التسوية الرئاسية لأنها كانت خاطئة وحاكت القيادات وليس الناس لذلك فشلت، وهم أوهموا المسيحيين بثنائي موازي للثنائي الشيعي لكن السؤال، هل اللبنانييون راضون بهذا النهج؟ إذا نعم فليجدّدوا لهم، وبعد انفجار المرفأ طالبت رئيس القوات سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وغيرهم بالإستقالة، وأنا أؤيد قرار الإستقالة من المجلس النيابي".
وتابعت نجيم:" هذه هي الفرصة الوحيدة والأخيرة للتخلّص من المنظومة لأننا خسرنا كل شيء وفي حال فازوا مُجدّداً سيكون الوضع أسوأ، لكن الناس تريد التغيير وأرى فيهم أملاً، والثورة انتفاضة على الذات على الأفكار وهي مُستمرّة، وبحسب ما أسمع من الناس فهم يريدون التغيير، لأن هناك نقمة على ما نعيشه اليوم بعكس ما يُشاع عبر الإعلام أن "الطبقة السياسية ستبقى نفسها"، ولا يُمكن إنكار أن هناك جهات تشتري الأصوات لكن وراء العازل أطلب من الناس أن يحكّموا ضميرهم".
وعن مرحلة ما بعد الإنتخابات قالت:" المشهد من داخل البرلمان بعد الإنتخابات سيكون مشهداً مُعارضاً، والتعاون سيكون على القطعة على عدد من المشاريع الأساسية وتلك التي تُعنى بحقوق الإنسان أيضاً".
وشدّدت على:" سنكون بمواجهة سياسية من أجل تغيير الوضع القائم، فبلدنا لا يحمل معارك ولا قتال وشبابنا في الهجرة فمن "سيحارب"؟".
وفي سياقٍ مُتّصل أضافت نجيم:" من المخزي أن يكون مصير منطقة المتن هو "أزمة نفايات"، واللا مركزية هي حلّ عملي لفشل هذه الدولة "المعفّنة".