نددوا بالإرهاب وعزوا أهالي الضحايا... هكذا علّق السياسيون اللبنانيون على هجوم نيوزيلاندا!

حرّك الهجومان الإرهابيان على مسجدين في نيوزيلاندا رجالات السياسية اللبنانيين الذين علّقوا على المذبحة المخيفة التي وُثّقت بالفيديو المباشر على موقع فيسبوك وأسفرت عن مقتل 49 ضحية وجرح الكثيرين، عبر حساباتهم الخاصة على موقع تويتر.

فغرد  رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي كاتباً: "ندين الهجومين الارهابيين اللذين استهدفا مسجدين في نيوزيلندا اليوم واوقعا عشرات الشهداء والجرحى، وما حصل بعد الاعتداء الاخير على الاقصى الشريف، يؤكد ان الارهاب لا دين ولا هوية له مما يقتضي تضافر كل الجهود لمواجهته والتصدي له في اي مكان في العالم، لانه العدو الأول لكل الأديان السماوية".

وعن الهجوم في نيوزيلاندا، كتب وزير الخارجية جبران باسيل عبر تويتر: "قلنا ونكرر: الارهاب لا لون ولا دين له، لا زمان او مكان، ووصل اليوم إلى نيوزلندا. ولن يترك مكاناً، اذا لم نفهم ان التطرّف يولّد تطرفاً مقابلاً، بين اليمين واليسار او بين دينٍ وآخر وان النزوح والدول الاحادية كاسرائيل هي احد اسبابه ومواجهته لا تكون الّا باعتماد نموذج لبنان...وحمايته".

ورأى وزير المالية علي حسن خليل أنه "لا تكفي الإدانة الشديدة لجريمة قذرة مثل حادث نيوزيلاندا الإرهابيبل هي تأكيد جديد على أن الإرهاب لا ينتمي إلى دينٍ محدد، بقدر ما هو مرضٌ مفزع يطال من يحتكر الحقيقة ويضع إيمانه حاجزاً بوجع الآخر لأي دينٍ انتمى".

وأشار إلى أن هذا الحادث"دليل إضافي على حاجة العالم اليوم للتسامح والمحبة الإلهية الصافية البعيدة من المتطرفين، أعداء كل الأديان".

ومن خليل إلى اللواء أشرف ريفي الذي علق على المشهد المؤلم بالقول: "بعد مشهد الإلتقاء الكبير بالإمارات بين شيخ الأزهر والبابا يطل شبح العنف بخلفية دينية وعنصرية بأبشع جريمة نفّذها إرهابي حاقد وارتُكبت في بيت الله. الذئاب المنفردة تشرب الدماء بإسم الأديان والمطلوب إجتثاثها من العقول قبل أن تقضي على الحضارة. يا عقلاء العالم إتحدوا للقضاء على العنف".

وأضاف في السياق نفسه: "كل التعازي لأهالي ضحايا المجزرة البشعة ونُشيد بإدانة الشعب النيوزلندي للجريمة وندعو الى مكافحة الإرهاب والعنصرية . وهنا يبرز دور المرجعيات الدينية جميعها لقطع الطريق على العنف الذي يُمارَس بإسم الأديان".

أما النائب ميشال معوض فقال "إنه يوم أسود بتاريخ نيوزيلندا والبشرية لافتاً إلى أن الاعتداء الوحشي على المصلين الأبرياء يؤكد أن الإرهاب لا دين له والتطرف لا لون له. كما دعا من خلال تغريدته المجتمع الدولي لمحاربة كل أنواع الإرهاب والكراهية والحقد والعنصرية، هذا وقد عزّى أهالي الضحايا بالقول: "رحم الله أرواح الضحايا وبلسم قلوب عائلاتهم وشفى الله الجرحى".

وعلى الصعيد نفسه توجه الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري بالتعازي الحارة لأهالي ضحايا الهجوم الإرهابي على المسجدين في Christchurch النيوزيلندية، هذا ودعا أبناء الجالية اللبنانية والمنسقية في القارة الأسترالية للتضامن معهم والوقوف الى جانبهم في هذا المصاب الأليم.

وفي خلال تغريدته، ندّد  بالهجوم قائلاً: "الهجوم الإرهابي على المسجدين جريمة تهز الضمائر وتستهدف التعايش الحضاري بين المجتمع النيوزيلندي والأسترالي والجاليات الاسلامية، والجميع، من السلطات الى المرجعيات الروحية، مدعو لمواجهة تداعياتها ومعالجة أسباب التطرف والعنصرية تجاه المسلمين الذين يشكلون عامل استقرار هناك".

بولا يعقوبيان وفي تغريدة نشرتها عبر تويتر قالت: "واجب انساني على العالم كله ان يحارب بكل الوسائل المشروعة، الكراهية والحقد والتطرف الذي تغذيه تيارات سياسية انتهازية تستخدم غرائز الناس وانتماءاتها الدينية، ‏مؤلم ومحزن مشهد قتل المصلين لانهم من دين معين، المتطرفون من كل الأديان ابشع مجرمي الأرض حتى قبل ان ينفذوا".

النائب زياد حواط يرى أن الجريمة الارهابية في مسجدي نيوزيلاندا تؤكد ان الارهاب لا دين له وأن الوحش الساكن داخل البعض لا حدود له، فوقف في تغريدته أيضاً على العيش المشترك في لبنان قائلاً: "نتطلع بفخر الى لبنان الرسالة الذي يحتضن الرسالات السماوية المختلفة والذي يثبت كل يوم أن العيش المشترك واقع قائم موجود". وبعدها دعا بالرحمة لأنفس الضحايا الأبرياء الذين سقطوا في الجريمة.

أما المرشحة على الانتخابات الفرعية في طرابلس ديما جمالي فأسفت للمجزرة البشعة التي وقعت في مسجدين في نيوزلندا والتي أدت الى وفاة العشرات من المواطنين، وأكدت أن هذا العمل لا يمت للإنسانية بصلة والارهاب أثبت مرة جديدة أن لا هوية له ولا طائفة ولا دين، مشددةً على ضرورة محاربة التطرف أينما كان، فهو عدو لكل العالم والبشر.