المصدر: Kataeb.org
الجمعة 4 تشرين الأول 2024 22:23:01
رأى النائب نديم الجميّل أن ما من خارطة طريق ولا مفاوضات قد تؤدي الى انتخابات رئاسية مباشرة، لكن هناك حديث عن كيفية الخروج من الأزمة.
وفي مداخلة عبر "الجديد" أشار إلى أن الرئيس يجب أن يُنتخب على أساس مشروع فمنذ 30 سنة دخل لبنان في إطار محور الممانعة وامتد من حارة حريك مرورًا بسوريا وصولًا الى طهران وعلى لبنان أن يقرّر اليوم بأي محور سيضع نفسه؟
وشدد على أن هذه المرة من دون سلاح على الطاولة التي يجب أن نقرر فيها الى أين سيذهب لبنان، هل هو لبنان الملتزم بالقرارات الدولية والثقافة والانفتاح أم سيبقى في محور الممانعة؟
وتوجه الجميّل إلى الأفرقاء بالقول: " تعالوا نتفق على أي لبنان نريد فلا يمكن أن يبقى في محور الممانعة وهو محور دماري".
وإذ لفت الى ان المرشد الايراني علي خامنئي اليوم قال إن على لبنان أن يبقى سنداً لغزة وبالحرب المفتوحة، سأل: من أصدّق خامنئي أو بري الذي يقول إننا سنفصل لبنان عن غزة؟ ولمن سيسمع حزب الله؟ لولي الفقية أم لبري؟ ومن أين نحصل على ضمانة بالوقوف مجددا وهذا السؤال الكبير والذي لا يملك بري جوابًا عليه اليوم.
وقال: "نحن ندعم ما يحكى عن الالتقاء وبكل تجرد وانفتاح للوصول لنتيجة من دون فوقية وسلاح على الطاولة يهدّد عن مفترق طرق، فاليوم نقول هل نريد محور الصواريخ أم محور الحضارة؟"
وسأل: "اللقاء الثلاثي عقد للمطالبة بوقف اطلاق النار وتنفيذ ال1701 وضمنه ننتخب رئيسا، لكن السؤال وقف إطلاق النار من يضمنه؟ فهل الحرب هي بين لبنان واسرائيل أم بين حزب الله وإسرائيل؟ هل الشعب اللبناني موافق على الحرب؟
وقال: "إن أردنا بناء جمهورية بمئة ألف مقاتل ومئة ألف صاروخ فسنبقى نعرّض لبنان وقد تبين أن سردية حزب الله بالدفاع عن لبنان وتوازن الرعب ومعادلة الشعب والجيش والمقاومة "فوفاش".
وأكمل: "لن أدخل بالفرضيات وما إذا كان النظام الايراني باع السيد نصرالله، إنما كلنا يجب أن نعي بأن لا أحد يحمينا إلا لبنان ولن يحمي الطائفة الشيعية إلا اللبنانيون فلا السلاح ولا النظام الايراني ولا النظام السوري الذي دافع عنه في سوريا حماهم".
وشدد الجميّل على انني لست ضد الشيعة ولا أتهجم عليهم بل أريد أن نجلس جميعا ونؤمن ألا أحد يحمينا إلا بعضنا البعض".
وتوجه للطائفة الشيعية بالقول: "لا شيء يجمعنا الا المصلحة الوطنية فلنضع خلافاتنا ونتفق كيف نبني الوطن من دون سلاح على الطاولة".
وختم بالقول: "من المبكر الحديث إلى أي محور ذاهب لبنان وأتمنى أن يعود لحضارته وهمزة الوصل بين الشرق والغرب وعندها ننتخب رئيس للجمهورية اللبنانية الحرة".